تمكن الجيش العربي السوري من السيطرة على 14 كتلة بناء جنوب شرق حي المنشية بدرعا البلد.

 

في حين قتل وجرح عدد من الإرهابيين و دمر لهم آلية تحمل رشاشاً ثقيلاً عيار 14.5 إثر استهداف الجيش العربي السوري بالصواريخ الموجهة لأحد مقراتهم في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي.

 

 في الوقت ذاته اعترفت الجماعات الإرهابية المسلحة بمقتل عدد من عناصرها غالبيتهم من "لواء مجاهدي حوران" في محيط بلدة جدية بريف درعا الشمالي الغربي.

 

ودارت اشتباكات بين الجيش العربي السوري و المجموعات الإرهابية المسلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق قتل على إثرها أحد أبرز قناصي (جيش الإسلام) والمسؤول عن تدريب قناصي الفصيل المذكور المدعو محمود الكلس_أبو خليل الحوت الملقب بـ (قناص الإسلام).

 

في الوقت ذاته قتل القائد الميداني فيما يسمى (الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام) المدعو(صلاح الدين السليك) أثناء المواجهات مع الجيش العربي السوري على محور المرج في الغوطه الشرقية، والمدعو (السليك) يتسلم قيادة ما يسمى (كتيبة أبي عبيدة الأنصاري) ويلقب بـ(أبو أحمد السبع).

 

إلى ذلك، قتل المسؤول العسكري في لواء شهداء كرناز التابع لما يسمى الجيش الحر المدعو فيصل مناور الحسن إثر غارة للطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية والتي استهدفت موقعه في مدينة كفرزيتا بريف حماه الشمالي.

 

في حين استهدف الجيش العربي السوري بضربات على نقاط تمركز إرهابيي ما يسمى (جيش الإسلام) في مزارع عالية والحجارية وكرم الرصاص وطريق المكاسر بمحيط دوما في ريف دمشق ما أدى إلى مقتل عدد من الإرهابيين.

 

كما تم تدمير دبابة للمجموعات الإرهابية المسلحة ومقتل من فيها، إثر استهداف الجيش العربي السوري لها بصاروخ موجّه، في مدينة خان الشيح بريف دمشق الجنوبي.

 

في هذه الأثناء، نفذ سلاح الجو السوري_الروسي سلسلة غارات استهدفت مقرات ومستودعات السلاح للمجموعات الإرهابية المسلحة في كل من قرية عطشان بريف حماة الشرقي، والتلول الحمر بريف حماة الجنوبي الأمر الذي أسفر عن إصابات مباشرة.

 

بينما قتل 5 إرهابيين بينهم قيادي وأصيب آخرون ينتمون لما يسمى (لواء السلطان مراد) إثر تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري من (داعش) أمام مقرهم  قرب قرية ‏الخربة  بريف حلب الشمالي .

 

كما قتل عدد من إرهابيي (جند الأقصى) بينهم إرهابيين من جنسيات أجنبية وأصيب آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة شرقي سرمين بريف إدلب على الطريق العام.

 

الإعلام تايم