اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أعضاء مجلس الأمن الروسي اليوم الجمعة 4 كانون الأول، وبحثوا الوضع في سورية بما في ذلك الجهود لقطع قنوات تمويل الإرهاب. ونقلت روسيا اليوم عن ديميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي قوله تعليقاً على الاجتماع جرى تبادل للآراء حول مواصلة العمل الرامي للكشف عن قنوات تمويل الإرهابيين وقطعها.

 

يذكر أن وزارة الدفاع الروسية نشرت وثائق مصورة بالفيديو لخطوط نقل النفط من مناطق سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق إلى تركيا، وأكدت أن مداخيل التنظيم من تجارة النفط مع تركيا تبلغ 3 ملايين دولار يومياW لكنها تراجعت الى النصف بعد بدء الضربات الجوية الروسية في الثلاثين من أيلول الماضي.

 

وتابع بيسكوف "أن الاجتماع تناول أيضاً مسائل إعادة التيار الكهربائي إلى القرم والذي انقطع عن شبه الجزيرة الروسية بعد تفجير متطرفين أوكرانيين أعمدة خطوط نقل الكهرباء من أراضي أوكرانيا إلى القرم وسبل تطبيق الأهداف التي حددها الرئيس بوتين في رسالته السنوية إلى البرلمان". كما أكد في سياق المتصل "عدم وجود اتصالات سياسية أو عسكرية بين موسكو ولندن بشأن مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية".

 

وقال بيسكوف لا أعلم شيئاً عن أي اتصالات لكن عليكم التأكد من ذلك من عسكريينا لم أسمع شيئاً عن أي اتصالات بين العسكريين الروس والبريطانيين.

 

كما أعلن أمس أن موسكو ترحب بأي عمليات لمكافحة الإرهاب، مؤكداً أن روسيا منفتحة على تشكيل تحالف واسع ضد الإرهاب في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع البريطانية أمس شنها أولى ضرباتها الجوية ضد التنظيم الارهابي في سورية دون أن توضح نتائج هذه الضربات. من جهة أخرى امتنع بيسكوف عن التعليق على أنباء أشارت إلى وجود خطة لإقامة قاعدة جوية روسية ثانية في سورية، مضيفاً لا أستطيع التعليق على ذلك.

 

الاعلام تايم