في دراسة نشرها موقع بريسبا كالنت وهو مركز دراسات أمريكي مفادها أن تفجير مركز التجارة العالمي تم من أسفل المبنى وليس بالطائرات ومن فجره هو شركة كرول اليهودية بقيادة ( جول وجيرمي كرول ) وفي لقاء للرئيس الإيطالي الأسبق فرانشيسكو كوسيجا أعلن في صحيفة ( كور بري وي لاسييرا ) أن هجمات سبتمبر الإرهابية , تمت بإدارة من الموساد , وأن هذا الأمر أصبح معروفا" من قبل وكالات الاستخبارات في العالم.
في صباح يوم الجمعة 13- تشرين الأول أجرت المستشفيات الفرنسية بيانات عملية للإسعافات بحالة الطوارىء وفي ذات اليوم أبلغ ( الكيان الصهيوني ) مسؤولي أمن الجالية اليهودية في باريس من خطر هجوم وشيك , وفي مساء ذات اليوم اجتاحت فرنسا موجه من الإرهاب استهدفت خمس مواقع مختلفة ذهب ضحيتها 129 شخص في أقل تقدير وكما أعلن
وفي لقاء مع التلفزيون السويدي صرحت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم بأن الاحتلال والاضطهاد الاسرائيلي للفلسطينيين هو سبب التطرف , محملة تل أبيب مسؤولية تنامي الإرهاب.
إن محاولات الغرب الاطلسي استصدار القرارات اللازمة في الأمم المتحدة كان آخرها قرار 2249 القاضي بشرعية التدخل عسكريا" ضد داعش في سورية والعراق, له من الأخطارالكبيرة على الدولة السورية وشعبها , لأنه بالتأكيد عندما يتثنى للغرب الاطلسي تحرير المناطق السورية من "داعش" وبالأخص شمال سورية سيكون ذلك ليس لإعادتها للدولة السورية, إنما هو بالحقيقة لدعم كيان في الشمال السوري , وفلترةالعصابات التكفيرية من داعش والنصرة وأخواتها وضمهم جميعا" تحت مسمى ( قوات سورية الديمقراطية ) , من هنا تأتي العمليات العسكرية الامريكية التركية على الحدود لتأمين هذا الكيان الجديد , وهذا ماتطمح ويعمل عليه القادة الصهاينة ليلا" نهارا" وبالتنسيق الكامل مع الغرب الاطلسي وخاصة فرنسا , ومن هنا نفهم المحاولات الفرنسية للتدخل بالشأن السوري عسكريا" متذرعة" بالحرب على الإرهاب, إذ كانت لفرنسا تجربة احتلال سورية في عشرينيات القرن الماضي , وتعود اليوم تحت شعار مكافحة الإرهاب التي رعته ومازالت ترعاه بحضور صهيوني بارز على الساحة الدولية للإرهاب لتحقيق الأهداف وبفكر وهابي مبرمج , مع تمويل مالي غير محدود من آل سعود للتآمر على المثال الأكبر للدولة العلمانية في العالم ( سورية ) من قبل دكتاتوريات العدوان , الإدارة الامريكية وشيوخ النفط والعدو الصهيوني وسلجوق العصر أردوغان, وكافة التنظيمات الأرهابية التكفيرية يتقدمهم تنظيم الأخوان المسلمين , وحتى يعود الاستقرار إلى العالم وإلى بلدنا ا لتاريخ والحضارة الأنسانية سورية ،لا بد من ضرب رأس الأفعى العدو الصهيوني وذيلها آل سعود حصان طرواده عنوان الإرهاب الدولي , وما دام محركي الإرهاب في العالم بثنائيته الصهاينة وآل سعود في راحة تامة بعيدا" عن مفاعيل ونتائج إرهابهم دون الرد عليه من قبل المتأثرين من تداعياته, فإنهم سيستمرون بعدوانهم على العالم. |
||||||||
|