نظمت جمعية بلاتا فورما ضد الإمبريالية و الحروب في مدريد بالتنسيق مع سفارة الجمهورية العربية السورية و سفارة فنزويلا بمشاركة وزارة السياحة في إسبانيا، حفلاً ثقافياً في مركز تنوع الثقافات الفنزويلي في العاصمة مدريد مساء 28 /11  تم خلاله شرح و عرض ما تتعرض له الأماكن السياحية و الثقافية و الدينية و الأثرية في سورية لأفظع أشكال الإرهاب و البربرية على يد المجموعات و التنظيمات الإرهابية المدعومة إقليمياً و دولياً .

 

وتضمن الحفل عرض موسع / صور و CD / لأهم المواقع  الأثرية و السياحية والمعالم الثقافية في سورية قبل و بعد الهجمات البربرية للتنظيمات المرتزقة الإرهابية الظلامية، إضافة إلى تقديم تشكيلة واسعة من المقبلات و الحلويات  السورية و خاصة الدمشقية لتعريف  الأجنبي بالطبق و الذوق السوري الأصيل .

 

و قدم القائم بالأعمال في السفارة السورية في مدريد ميلاد عطية عرضاً موسعاً عن تاريخ و حضارة و عراقة سورية مهد الحضارات و الثقافات و الأبجديات و أرض الأديان و السلام و العيش المشترك، و التي تعتبر لوحة موزاييك من خلال تمازج الحضارات و الثقافات التي تعاقبت عليها حتى أصبحت سورية تسمى أكبر دولة صغيرة  في العالم  بحيث يشعر الإنسان فيها بأن التاريخ دائماً ينبض بالحياة من جديد . 

 

ونوه عطية بالإنجازات التي حققتها سورية في الحقبة الحديثة في كافة المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و العمرانية و السياسية الداخلية و الخارجية و خاصة بعد تولي السيد الرئيس بشار الأسد القيادة في سورية الذي عزز فيها دور و أهمية الوجود السوري في الساحات و المحافل الدولية،

 

من جانبه أكد  السفير الفنزويلي في إسبانيا  ماريو ايسيا بوهوركويز  باسم حكومته و شعبه على الدعم و التأييد الكامل و التعاضد المطلق مع سورية شعباً و قيادة و جيشاً في محاربة الحرب الهمجية الكونية التي تعاني منها البلاد منذ خمس سنوات على يد تنظيمات بربرية متوحشة مدعومة بالمال و السلاح و العتاد و الإعلام المأجور الرخيص من دول  إقليمية إمبريالية تريد تدمير شعوب و إسقاط حكومات و تهميش دول حرة ذات سيادة و أنظمة منتخبة ديمقراطياً لتحل محلها كيانات عميلة لها تحقق مصالحها في المنطقة و نهب خيراتها و ثروات أهلها.

 

وقام بعض الطلبة و أبناء جالية الإكوادور بالتعليق على الدور الأوروبي الداعم للإرهاب في سورية و إلى تعرية التورط التركي العلني في دعم تنظيم داعش الجهادي الإجرامي في فتح حدودها مع سورية أمام جماعات القتل و الإجرام .

 

الإعلام تايم