أعرب الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه أمس الثلاثاء 1 كانون الثاني، جورجي كالامانوف نائب وزير الصناعة والتجارة في روسيا الاتحادية ورئيس الوفد الروسي المشارك في أعمال المؤتمر، على هامش أعمال الدورة العشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والذي يعقد حالياً في مدينة لاهاي، عن تقديره للتعاون والتنسيق القائم بين الجانبين بشان المسائل المتصلة بنزع الأسلحة الكيميائية السورية، مجدداً تأكيده على استمرار سورية بتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

 

ولفت المقداد إلى أهمية الجهود التي تقوم بها روسيا الاتحادية في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يقوم بارتكاب الأعمال الإرهابية بما فيها استخدام الأسلحة الكيميائية.

 

بدوره رحب نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي بالتقدم الجوهري الذي أحرزته سورية في تنفيذها لالتزاماتها بموجب الاتفاقية مشيداً بالتعاون البناء الذي تقدمه الحكومة السورية إلى فرق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

 

وأكد كالامانوف على وجوب أن تبتعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن تسييس المسائل المتصلة بملف نزع الأسلحة الكيميائية السورية خدمة لاجنداتها الخاصة، مبينّاً استعداد بلاده للاستمرار في التعاون مع الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب.

 

هذا وتابع مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية أعمال دورته العشرين التي بدات أمس الاثنين بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية حيث استمع المشاركون الى بيانات عدد من الدول الأطراف ضمن جلسة المناقشة العامة.

 

وأثنت بيانات العديد من الدول على ما قامت به حكومة الجمهورية العربية السورية والجهود التي بذلتها لتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاقية، وأدانت تلك البيانات استخدام تنظيم "داعش" الإرهابي أسلحة كيميائية في سورية والعراق داعية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع حصول "داعش" وغيره على الأسلحة الكيميائية.

 

وعلى صعيد متصل، شدد بيان روسيا الاتحادية على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لتجنب حصول المنظمات الإرهابية على أسلحة كيميائية، داعياً إلى عدم تجاهل الأدلة الحقيقية التي تؤكد وجود جهات متواطئة مع هذه الإرهاب لا تتردد في نقل مواد كيميائية إلى المجموعات الإرهابية.

 

الإعلام تايم