استشهد يوم الاثنين  30 تشرين الثاني، شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بعد عملية طعن جندي صهيوني بالقرب من باب العامود بالقدس المحتلة، وإصابته بجراح وصفت بالمتوسطة.

 

من جهة أخرى اقتحمت مجموعة من المستوطنين اليوم أيضاً، باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، فيما منعت النساء من دخول الأقصى.

 

وبحسب شهود عيان فإن 22 مستوطنًا متطرفًا، بالإضافة إلى 30 من عناصر مخابرات الاحتلال تحت ستار "مرشد سياحي"، اقتحموا باحات المسجد الذي تتواجد عليه بشكل مستمر قوات ما يسمى بـ"حرس الحدود "الإسرائيلي"

 

إلى ذلك،  اندلعت اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الإحتلال بمدينة الخليل في الضفة الغربية، أما في البلدة القديمة، نشرت شرطة الاحتلال عناصرها بشكل مكثف في الأزقة، وعند المداخل الرئيسة، وتجري حملة تفتيش واسعة بحق المارة، كما قامت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" معززة بآليات ضخمة بهدم 10 خيم تعود للسكان في منطقة الحديدية في الأغوار الشمالية واستولت عليها .

 

وتكرر في الأيام الأخيرة اقتحام وفود من مخابرات الاحتلال، ووفود يهودية ضمن أفواج السياح الأجانب، للمسجد الأقصى في زيارات وصفت بأنها "خاصة"

 

الإعلام تايم