أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدردعم الجيش اللبناني في محاربة الإرهاب قائلاً :" نحن مع الجيش اللبناني في معركته ضد الإرهاب والإرهابيين لأنه جزء من معركة جيوش المنطقة وبلدانها ضد تنظيم واحد ومشروع واحد هو المشروع الإرهابي، ونحن مع دعم الجيش اللبناني إذا احتاج لأي إمكانات سورية لدعم تحرير المخطوفين".

 

هذا وقد أفادت وسائل إعلام لبنانية يوم الاثنين 30 تشرين الثاني، أن جبهة النصرة زادت مطالبها في الساعات الأخيرة بشأن صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين "التي لم يعد مصيرها واضحاً"، مؤكدة عودة قافلة المساعدات من جرود عرسال إلى بلدة اللبوة شرق البلاد دون تفريغ حمولتها.

 

والجدير بالذكر بحسب وسائل الإعلام اللبنانية ، أن قوافل المساعدات دخلت من جرود عرسال إلى بلدة اللبوة شرق البلاد تمهيداً لبدء تبادل 17 عسكرياً لبنانياً مختطفاً مقابل 16 من الموقوفين التابعين لـ "جبهة النصرة" الإرهابية  بينهم 5 نساء، بعدما أغلق الجيش اللبناني معبري وادي حميد والمصيدة.

 

الإعلام تايم