العالم العربي

بعد مطالبات بإسقاط الحكومة..الجيش الليبي ينتنشر في طرابلس


 

ذكرت مصادر أمنية، أن وحدات من الجيش الليبي، انتشرت بالعاصمة طرابلس لتأمين بعض المرافق الحيوية اليوم الأحد، خاصة بعد محاصرة مجموعة مسلحة من ما يسمى "غرفة عمليات ثوار ليبيا" لعدد من الوزارات ومقر مجلس الوزراء.

وكان مئات المواطنين الليبيين تظاهروا في عدد من المدن الليبية، احتجاجاً على تمديد المؤتمر العام لولايته عاما آخر، مطالبين بوقف عمل المؤتمر يوم السابع من شباط المقبل حسب الإعلان الدستوري.

وأقر المؤتمر الوطني العام الليبي، بغالبية 120 عضوا من إجمالي 126، حضروا جلسته الإثنين الماضي، خارطة طريق موضحة لما تضمنه الإعلان الدستوري الصادر في آب 2011، تضمنت تمديد المؤتمر لأعماله حتى 24 كانون الأول 2014.

ويطالب المسلحون بغرفة عمليات ثوار ليبيا بإقالة حكومة رئيس الوزراء الليبي على زيدان.

أمنياً ..قتل ضابطان في الجيش الليبي على يد مسلحين مجهولين في هجومين منفصلين وقعا في مدينة بنغازي حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مسؤول في الغرفة الأمنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازي قوله "إن مجهولين اغتالوا ضابطين في الجيش الليبي في مدينة بنغازي أحدهما في هيئة الإمداد العسكري والاخر في ركن الدفاع الجوي في هجومين وقعا في المدينة يومي اليومين الماضيين".

في السياق ذكرت مصادر أمنية بجنوب ليبيا أن مسلحين مجهولين شنوا أمس السبت هجوما على نقطة أمنية تابعة للقوات الخاصة بالجيش الليبي بالقرب من مديرية الأمن الوطني بمدينة الكفرة موضحة أن عناصر القوات الخاصة اضطرت إلي الانسحاب من مواقعها‏ وأن المهاجمين قاموا بإشعال النيران في موقع الدورية‏.‏

من جهته قال المتحدث الرسمي باسم المجلس المحلي لمدينة الكفرة مصطفي الأوجلي"إن هناك مجموعات مسلحة تتعمد استهداف عناصر القوات الخاصة المتواجدة بالمدينة محذرا من مغبة استمرار هذه الاعتداءات التي وصفها بأنها ممهنجة" وقد تجر المنطقة إلي صراعات مسلحة تهدد الأمن والاستقرار في المدينة.
في جهة ثانية منعت قوة مسلحة تابعة لإقليم برقة في ليبيا، وفداً من مؤسسات المجتمع المدني في غرب البلاد، من التوجه الى الإقليم إلا بعد الحصول على إذن من رئيسه.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، أن القوة مسلحة طلبت من الوفد الذي كان متوجهاً إلى إقليم برقة لمناشدة المسلحين الذين يغلقون المنشآت النفطية بالمنطقة الشرقية إعادة فتحها وتصدير النفط الخام، العودة والتقدم بطلب رسمي لرئيس الإقليم، ابراهيم جضران، للسماح لهم بدخول الإقليم الذي يبدأ من منطقة الوادي الأحمر شرق مدينة سرت، وحتى الحدود الليبية – المصرية.
وتعتبر هذه الحادثة الأولى في محاولة فرض المكتب السياسي لإقليم برقة الذي شكله جضران بصورة منفردة في منع الليبيين المتوجهين من غرب البلاد إلى شرقها.
والجدير بالذكر الوفد يضم مجلس أعيان ليبيا والمصالحة كان في طريقه إلى مدينة أجدابيا للتفاوض سلميا مع جضران والمسلحين الذين يقفلون المنشآت النفطية منذ 5 أشهر تقريباً ما سبب خسائر اقتصادية فادحة للبلاد تجاوزت 10 مليارات دولار حتى الآن.
يشار أن جضران تعهد بفتح المنشآت النفطية في 15 الشهر الجاري بعد اتفاق مع قبيلته المغاربة بمدينة أجدابيا، غير أنه نقض الاتفاق وواصل إقفال موانئ التصدير والحقول النفطية بحجة عدم تنفيذ الحكومة لما جرى الإتفاق عليه معها.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=2870