كشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية فى تقرير أمس الخميس عن أن فرانكواز سكيب مانز رئيسة بلدية ضاحية مولنبيك البلجيكية تسلمت قبيل وقوع هجمات باريس بشهر واحد قائمة تضم أكثر من ٨٠ تكفيريا ممن كانوا يعيشون وقتها فى المنطقة ذاتها، دون أن تتخذ إجراء من أى نوع ضدهم.

 

وأوضحت الصحيفة أن عبد الحميد أبا عود العقل المدبر لهجمات باريس والأخوين الإرهابيين إبراهيم وصلاح عبد السلام كانوا من بين الأسماء التى تم إدراجها ضمن قائمة التكفيريين التى تلقتها سكيب مانز فى ذاك التوقيت.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الإرهابى عبد الحميد أبا عود - البالغ من العمر ٢٨ عاما - ولد ونشأ فى حى مولنبيك وأنه اختفى عام ٢٠١٣، حيث تبين لاحقا أنه سافر إلى سورية لانضمام إلى صفوف تنظم داعش الإرهابى عام ٢٠١٤.

 

وفى الشأن ذاته، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن رئيسة بلدية حى مولنبيك قولها بشأن ما أوردته «ديلى ميل» حول عدم اتخاذها لأى إجراء ضد هؤلاء التكفيريين بمجرد تسلمها للقائمة : «ما الذى كان يفترض أن أفعله إزاءهم؟ ليس من اختصاصى أن أتعقب من يحتمل أن يكونوا إرهابيين، فهذه مسئولية الشرطة الفيدرالية».

 

الاعلام تايم