نافذة على الصحافة

الإرهاب يضرب قلب تونس وأمنها الرئاسي


أوردت صحيفة السفير اللبنانية مقالاً سلطت فيه الضوء على الهجوم الإرهابي في تونس أمس الثلاثاء 24 تشرين الثاني، حيث أدى "اعتداء إرهابي" يرجّح أنه ناجم عن "هجوم انتحاري" بحسب متحدث باسم الرئاسة التونسية، إلى مقتل ما لا يقل عن 12 عنصراً من الأمن الرئاسي وإصابة 17 آخرين في استهداف حافلة كانت تقلّهم وسط العاصمة، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها السلطات التونسية التي رفعت حالة التأهب الأمني في البلاد الى الدرجة القصوى.

 

وبحسب الصحيفة، قال المتحدث باسم الرئيس التونسي وليد الوقيني "إن الهجوم نفّذه على الأرجح انتحاري داخل الحافلة"، وكان الوقيني كشف الأسبوع الماضي، أن قوات الأمن ألقت القبض في مدينة سوسة وسط شرق البلاد، على 22 شخصاً من عناصر "خليّة إرهابية"، أكد أنها "كانت تخطط لكارثة بكل معنى الكلمة، كان من الممكن أن تحصل في تونس"، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.

 

وأضافت الصحيفة "أعلنت السلطات التونسية الأسبوع الماضي أيضاً، رفع درجة التأهب الأمني إلى درجة "حزم 2"، وذلك لمواجهة "تهديدات إرهابية جدية" متصاعدة في الآونة الأخيرة، تزامناً مع حملة اعتقالات واسعة تنفذها الوحدات الأمنية التونسية في صفوف عناصر مشتبهة بالإرهاب، وعلى إثر الهجوم، أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، مع حظر تجوال ليلي في العاصمة".

 

الإعلام تايم

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=28570