ناقش أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الإيدز اليوم الاثنين، أهداف الأستراتيجية الوطنية والخطوات التنفيذية لمكافحة فيروس العوز المناعي المكتسب الإيدز من عام 2015 لغاية 2019 وذلك في فندق الداماروز في دمشق.

 

وأشار أعضاء اللجنة الى أهمية تكثيف الحملات التثقيفية والتوعوية حول مرض الايدز وخاصة في صفوف الشباب والتركيز على المناطق الأكثر عرضة لإنتشار المرض وتشجيع الأشخاص للقيام بفحوصات تؤكد أو تنفي إصاباتهم مع الحفاظ على سرية البيانات الخاصة بالمصابين، لافتين إلى حقوق وواجبات المتعايشين مع فيروس الإيدز المتعلقة بإلاختبارات الطوعية والإلزامية والعناية الطبية والعلاج وسرية المعلومات الطبية وتوفير خدمات الرعاية الصحية اللازمة.

 

كما بين معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي "أن الوزارة حريصة على بذل المزيد من الجهود لتطوير الخطة الأستراتيجية الوطنية للحد من إنتشار مرض الإيدز والتقليل من آثاره على المجتمع وتوفير المتطلبات الأساسية والعلاجية الضرورية للمريض بحيث يكون قادراً على الأندماج بالمجتمع رغم انخفاض نسبة إنتشار هذا المرض في سورية".

 

بدوره أكد مدير مديرية الأمراض السارية والمزمنة في الوزارة الدكتور أحمد ضميرية أهمية التشاركية بين جميع الجهات المعنية الحكومية والمجتمعية لبلورة خطة متكاملة تسهم في حشد الجهود كافة للحد من إنتشار مرض الإيدز والحفاظ على أقل نسبة إنتشار وتوسيع نطاق برامج الوقاية من الإصابة بالفيروس.

 

من جهته عرض مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس الإجراءات التي تقوم بها الوزارة للحد من إنتشار الفيروس وعدد اختبارات الإيدز التي تجريها للمقيمين والمغادرين والقادمين الراغبين بالإقامة للعمل أو الدراسة أو الزواج وفحص أكياس الدم المقطوفة قبل نقلها إلى المواطنين والرقابة على فحوصات الدم التي تجري في عيادات ما قبل الزواج، مبيناً توزع الإصابة الجغرافي ونسبتها بين الرجال والنساء.

 

الاعلام تايم