أكدت طهران أن سياستها في ما يتعلق بالأزمة السورية قامت منذ بدايتها على أساس مبادئ ثلاثة، أهمها احترام إرادة الشعب السوري، وعدم التدخل الأجنبي في شؤونه، ورفض استخدام الإرهاب كأداة لبلوغ أهداف سياسية، جاء ذلك  في مقال كتبه وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، لـ"السفير"، تحت عنوان "سبل الخروج من الأزمة السورية".

واعتبر ظريف في مقاله أن "الأزمة السورية دخلت مساراً جديداً إثر التطورات الأخيرة وبعد اجتماعي فيينا (1 و2)، لافتاً إلى أن الخطوة الأولى في مسار الحل تتمثل في الوقف الفوري لإطلاق النار ووضع حد لإراقة الدماء، والتنسيق الدولي الشامل لمكافحة الإرهاب والتطرف.

وشدد ظريف على جميع الشركاء في مسيرة إنهاء الأزمة السورية، وضع حد للسياسات القائمة على أساس إستغلال الإرهاب، مشيراً إلى دور السعودية ودول أخرى في تنمية الإرهاب ودعمه وتمويله.

وختم  ظريف مقاله، بضرورة وضع نهاية للترويج للأسس الثقافية للفكر التكفيري الذي تصرف الأموال الطائلة لتسويقه إلى أرجاء العالم باسم الدين الإسلامي.

 

الإعلام تايم