شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أهمية تشكيل جبهة دولية واسعة لمحاربة الإرهاب وخاصة "داعش" بموازاة دفع العملية السياسية في سورية.

 

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني جبران باسيل في موسكو يوم الأربعاء 18 تشرين الثاني، دعا لافروف إلى تنفيذ كل الخطوات التي تم الاتفاق عليها في اجتماع فيينا السبت الماضي والتي قدمت موسكو خلالها "خطوات متوازنة" تؤكد أن "الشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر مصيره بنفسه وغير ذلك ليس أمراً مقبولاً".

 

وأضاف لافروف "إن المشاركين في اجتماع فيينا أيدوا مبادرتنا الخاصة بوضع قائمة للتنظيمات الإرهابية في سورية"، مشيراً إلى أن بعض التنظيمات الإرهابية تغير خطابها وتتلون لكي تظهر بمظهر "المعارضة المعتدلة".

 

وبخصوص موضوع الانتخابات في سورية قال لافروف "ليس هناك اتفاقات على عدم مشاركة الرئيس بشار الأسد في مرحلة من مراحل العملية السياسية ولم تكن هناك أي من هذه الكلمات".

 

من جانبه شدد باسيل على ضرورة أن تكون هناك جبهة موحدة ضد الإرهاب، لافتاً إلى أن استئصال الإرهابيين يتطلب إلى جانب العمليات العسكرية وقف تمويلهم ومكافحة الأيديولوجية والاستراتيجية التي تعتمد على العنف منتقداً قيام بعض الدول التي تحاول توظيف الإرهاب لتحقيق مصالح سياسية.

 

 

وأكد باسيل أن السوريين وحدهم من يقررون مصيرهم ومستقبل دولتهم لافتاً إلى ضرورة حل أزمات المنطقة سياسياً.

 

الإعلام تايم