أحوال البلد

المفتي حسون: أوروبا بدأت تعاني تبعات احتضانها للفكر الإرهابي الوهابي الذي انقلب عليها


 

أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون خلال لقائه اليوم الثلاثاء 17 تشرين الثاني رئيس هيئة الدفاع عن سورية في السويد جورج مقدسي الياس والوفد المرافق له أن السوريين في بلدان الاغتراب هم سفراء سورية للعالم والوجه الحضاري للدفاع عنها.

 

وقال المفتي حسون: إن بلدان أوروبا بدأت تعاني تبعات احتضانها للفكر الإرهابي الوهابي الذي انقلب عليها، وأكد أن صمود الأسرة السورية الواحدة بتنوعها في مواجهة التطرف والإرهاب ووعي أبنائها لإبعاد المؤامرة قرب موعد النصر، لافتاً إلى أهمية ودور المغتربين في تعزيز ارتباط أبنائهم بأرض الوطن ودعم صموده.

 

من جانبه أكد المعاون البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري أن سورية بوحدة أبنائها جميعا ولحمتهم “لا بد ستحصد قريبا الانتصار على المؤامرة والمتآمرين”.

ولفت الخوري إلى أن “الغرب لم يفهم حتى الآن أن سر صمود سورية هو في ألفة أبنائها”.

 

من جانبهم عبر رئيس وأعضاء الوفد عن رغبتهم في تطوير مجالات مساعدتهم لوطنهم الأم سورية لتصبح شاملة أكثر لكل ما من شأنه تعزيز صمود الوطن ومواطنيه في مواجهة الإرهاب .

 

الاعلام تايم

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=28332