اقتحمت قوات الاحتلال يوم الاثنين 17 تشرين الثاني، مدينة نابلس وقريتي روجيب وقريوت ونفذت حملة تفتيش فيها واعتقلت عدداً من المواطنين، كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين من محافظة الخليل بعد مداهمة المدينة، ونصبت حواجزها العسكرية على مدخل مدينة الخليل الشمالي وعلى مداخل بلدات سعير وحلحول ومخيم الفوار.

في سياق متصل، جددت مجموعات من المستوطنين اليوم أيضاً اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من قوات الاحتلال.

وفي غزة، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي شرق مدينة غزة النار على أراضي المزارعين ومنازلهم القريبة من الحدود شرق المدينة.

من جهتها صدقت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" على مخطط استيطاني جديد لبناء 436 وحدة استيطانية في مستوطنة " ورمات شلومو"، في حين سيتم بناء 18 وحدة استيطانية في مستوطنة "راموت" بالقدس الشرقية.

وتؤكد الإحصاءات، أن فترة تولي بنيامين نتنياهو رئاسة حكومة الاحتلال منذ عام 2009 شهدت ارتفاعاً في بناء المستوطنات بنسبة 25 بالمئة عن السنوات السابقة.

في سياق آخر،أصدرت محكمة إسبانية أمس، مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو وستة مسؤولين "إسرائيليين" سابقين وحاليين على خلفية الإعتداء "الإسرائيلي" على أسطول الحرية الذي شارك فيه ناشطون من دول عديدة لفك الحصار عن غزة عام 2010.

 

وتتعلق القضية بسفينة مرمرة التي كانت ترافقها ست سفن تقل نحو 500 راكب من الناشطين المدافعين عن حقوق الانسان من العديد من الدول عام 2010 حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمتها وقتل تسعة ناشطين.

 

الإعلام تايم