أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن دحر الإرهاب ووقف تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية التكفيرية هو الأساس للسير نحو حل الأزمة في سورية وفق ما يقرره الشعب السوري فقط دون أي تدخل خارجي.

وأوضح شمخاني خلال لقائه الدكتورعدنان محمود سفير سورية في طهران أن الأعمال الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية هي ذاتها التي تواجهها سورية منذ أربع سنوات ونصف السنة، مطالبا الغرب بالتخلي عن أسلوب المعايير المزدوجة وتصحيح سياساته الخاطئة تجاه سورية بما يسهم في دعم جهود الحكومة السورية ودول المنطقة لمحاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد العالم بأسره.

ونبه شمخاني إلى محاولات "إسرائيل" والقوى الصهيونية استغلال الأعمال الإرهابية في فرنسا والاستمرار في تضليل الرأي العام الغربي، مشيراً إلى الارتباط والدعم اللوجستي الذي تقدمه "إسرائيل" للتنظيمات الإرهابية في سورية والتنسيق المباشر بينهما.

وجدد شمخاني دعم بلاده لصمود سورية وثباتها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في حربها ضد الإرهاب والحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها وقرارها المستقل.

و أكد السفير محمود أن اتساع خطر الإرهاب في المنطقة والعالم والذي حذرت منه سورية منذ سنوات يتطلب اتخاذ خطوات جادة من قبل الغرب برفع الغطاء عن المجموعات الإرهابية التكفيرية بمسمياتها المختلفة والقيام بالضغط على الدول التي تدعمها لوجستياً بالمال والسلاح في تركيا وقطر والسعودية وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بمكافحة الإرهاب.

 

الاعلام تايم