أكد وزير الإعلام عمران الزعبي في كلمة له خلال الاجتماع التأسيسي الأول لأمانة شبكة دمشق الدولية إعلاميون ضد الإرهاب، أن الشعب السوري بوعيه الوطني و ثباته استطاع، أن يواجه الحرب الإرهابية والتي استهدفت كيان الدولة ببعدها المادي والوطني كجزء من مشروع غربي يهدف إلى إعادة رسم الجغرافيا في المنطقة.

 

وأشار الزعبي إلى أن، الخيار السيادي للشعب السوري ليس محلاً للتفاوض والنقاش وما يقرره السوريون هو ما سيحصل وسورية تحترم التزاماتها وتلتزم بما يلبي خياراتها ومصالح أبنائها.

من جهته تحدث الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة الدكتور طلال ناجي،  عن تاريخ التنظيمات الإرهابية وارتباطها بالإرهاب الصهيوني في المنطقة ودورها في تشويه صورة الإسلام والمسلمين لافتاً إلى أن الإعلام سلاح خطير يمكن أن يلعب دورا كبيرا في تحقيق الانتصار وصناعة الرأي العام وفي المقابل قد يكون سبباً لتشويه الحقيقة معتبرا أنه لا وجود لإعلام حر بالعالم.

 

بدوره أكد رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية عبد الله القصير في كلمة أمين عام الاتحاد، أن الإرهاب التكفيري هو الوجه الآخر للمشروع الأمريكي الصهيوني لتحقيق أهدافه في الانتقام لهزائمه المتكررة التي ألحقها به محور المقاومة والممانعة في المنطقة.

 

 

وكانت أعمال الاجتماع بدأت اليوم 15 تشرين الثاني، في فندق الشيراتون بدمشق بمشاركة دول عربية وإقليمية ودولية،  استكمالاً لأعمال المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي عقد بدمشق في تموز الماضي.
 

 

الإعلام تايم