تنطلق اليوم الأحد 15 تشرين الثاني، وسط تدابير أمنية مشددة براً وبحراً وجواً أعمال قمة العشرين فى مدينة أنطاليا السياحية بجنوب تركيا على مدى يومين بمشاركة زعماء الدول الكبرى لمناقشة التحديات الاقتصادية فى العالم، وسط توقعات،  بأن تفرض الأزمة السورية نفسها على جدول الأعمال، ومن أبرز دول العشرين المشاركة فى اجتماع القمة روسيا والولايات المتحدة والصين واليابان وكندا وأستراليا والبرازيل.

 

 

ولفتت صحيفة "حريت" التركية إلى أن،  بنوداً سياسية كثيرة على جدول أعمال القمة أبرزها الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب ومناقشة مشكلة اللاجئين والمسائل الاقتصادية والتنمية العالمية والتغير المناخي وقضايا أخرى.

 

 

وفي الأثناء، كشفت الصحيفة عن تصاعد مخاوف الرئيس التركي الكبيرة من الانتقادات التى ستوجه له من قبل وسائل الإعلام الأجنبية التي ستنتقد سياسته تجاه ممارساته القمعية والضغوط حول وسائل الإعلام الموالية للداعية الإسلامي فتح الله جولن ولتلك المصنفة بالعلمانية.

 

 

وأضافت "جمهوريت" أن أردوغان،  لن يشاركه أحد فى الضيافة حيث سيؤدي دور المضيف الوحيد فى القمة التي ستعقد على هامشها لقاءات خاصة ثنائية مع كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الروسى فلاديمير بوتين وبقية زعماء العالم، كما سيشارك إردوغان فى اجتماع رؤساء لجان مفوضية الإتحاد الأوروبي.

 

الإعلام تايم