استبعد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن يخرج المؤتمر المزمع انعقاده اليوم السبت، في العاصمة النمساوية فيينا حول سورية بنتائج جدية.

الوزير ظريف وفي حديث لصحيفة السفير اللبنانية، شدد على أن الأصدقاء لا يدركون المخاطر التي تتهدد منطقتنا بدولها جميعاً، خصوصاً أن الأميركيين غير جادين وغير موضوعيين بدليل دعمهم المفتوح والدائم للكيان الصهيوني.

وقال ظريف إن "الأوروبيين حريصون على التعاون، ومواقفنا متقاربة مع روسيا بشكل عام.. ونحن لا نبحث عن أسباب للعراك مع الأميركيين، أو مع الآخرين، لكن السياسات الأميركية تجاه المنطقة جميعاً تمر عبر إسرائيل.. ونحن لا نريد أن نتصارع فيتخذ بعض الأخوة العرب من هذا الصراع المتوهم ذريعة للذهاب إلى كامب ديفيد".

وعن "داعش"وعلاقته الوطيدة مع بعض الدول أوضح ظريف أن هناك جهات ترعى هذا التنظيم الإرهابي وتموله، متسائلاً: من يشتري النفط "الداعشي"؟ ومن يسلح "جبهة النصرة" و"أحرار الشام"؟

وفي حديثه عن العلاقة مع الولايات المتحدة قال ظريف إنه "مع أوضاع عربية متهالكة كهذه وعلاقات تخاصم وتباغض فلا نتوقع تغييراً في الموقف الأميركي.. أمّا عن كيري، أضاف الوزير الايراني "بيني وبين كيري فهم مشترك للمسائل المطروحة، لكن هذا لن يغيّر السياسة الأميركية ولا أتوقع أي اتصال مع واشنطن في المرحلة الراهنة... وفي كل الأحوال فليتذكر الجميع أننا جزء من هذه المنطقة ومن أمنها".

الاعلام تايم