أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان،  أن مشاركة إيران في لقاء فيينا بشأن سورية "مرهونة بإجابة واشنطن عن تصرفات أحادية من قبل بعض الأطراف المشاركة في المؤتمر"، مؤكداً أن "طريقة تعاطي السعودية مع حادثة منى كانت واهية ولا مبالية وهي لم تقم بالواجبات القانونية الملقاة على عاتقها".

 

 

وفي حوار مع قناة "الميادين" أوضح عبد اللهيان،  أن إيران لم تتخذ بعد قراراً بالمشاركة في لقاء فيينا بشأن سورية، لافتاً إلى أن هناك أربع رؤى موجودة على الطاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

 

 

وأردف قائلاً: "إذا جرت مقاربة كل الأمور استناداً إلى قرارات فيينا واحد والمحافظ على دور الأمم المتحدة في هذا المجال، وأخذ آراء الشعب السوري بعين الاعتبار فإن الجمهورية الإسلامية ستدرس هذا الأمر"، مشيراً إلى "أنه إذا استغل الأميركيون لقاء فيينا بشكل يخدم مصالحهم فإن إيران لن تشارك في هذا المؤتمر".

 

 

ولفت عبداللهيان،  إلى أن فرنسا تعتقد بضرورة الحل السياسي في سورية لكن أميركا تسعى عمداً لإفشال مؤتمر "فيينا 2"، مؤكداً أن موسكو وطهران لديهما أفكار قريبة لحل الأزمة الروسية.

 

ومن جهة أخرى،  أشار عبد اللهيان إلى وجود معلومات تؤكد أن السفير والدبلوماسي السابق خضنفر ركن ابادي حياً، متهماً السعودية بـ "الكذب بشأن الاحصائات المتعلقة بضحايا فاجعة منى".

 

 

الإعلام تايم