بينّت ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية أن ما تسعى إليه روسيا في سورية هو "أولاً تحجيم الخطر الإرهابي الذي يهدد أمن روسيا القومي والدولة السورية وإطلاق عملية التسوية السياسية عن طريق الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة" بدعم من الأطراف الخارجية التي تؤثر على الوضع بصورة أو بأخرى.

 

وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلت عن زاخاروفا قولها في تصريح لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "إن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى ما يسمى بـ"المعارضة المعتدلة" قد تقع في أيدي الإرهابيين"، مشددة على أن في حال "تغيير السلطة في سورية بالقوة ستكون النتيجة كارثية ليس فقط لسورية وإنما ستكون مدمرة للمنطقة بأكملها"

 

ولفتت زخاروفا إلى "أن ما سيحدث لاحقاً هو تماماً مايحتاجه تنظيم "داعش" الإرهابي ألا وهو منطقة أخرى تعمها الفوضى ولذلك فإن المهمة الأكثر أهمية أمامنا هي الحفاظ على "هيكلية الدولة في سورية"".

 

وأكدت المتحدثة الروسية أن النموذج الأميركي لعزل روسيا فشل وإن الولايات المتحدة وجدت نفسها رهينة لسلوكها هذا، مضيفة "أن الأميركيين جمدوا جميع أشكال التواصل مع موسكو ولم يبقوا سوى على التواصل مع وزارة الخارجية الروسية".

 

الإعلام تايم