العالم العربي

بن جدو: جهة عربية تسخّر شركة علاقات عامة للتشهير بقناة الميادين في أوروبا


 

أكدّ رئيس مجلس إدارة قناة «الميادين» غسان بن جدّو أن قرار إيقاف القناة عبر «عرب سات» لن يغيّر من سياسة القناة التحريرية ولا من طريقة تعاطيها الهادئة والمتوازنة مع الأحداث. لكنه لفت في المقابل إلى الإعلان عن حرص القناة «على التعاون مع شركة «عرب سات» وندعوها للاجتماع من أجل حلّ هذه القضية».

 

كلام بن جدو جاء خلال مؤتمر صحافي عقد عند الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم الجمعة 6 تشرين الثاني، لإعلان الموقف من قرار «عرب سات» وقف بثّها، والطلب من السلطات اللبنانية وقف بث القناة من لبنان.


وأوضح بن جدو أن «قرار الإيقاف عبر «عرب سات» كان مفاجئاً وبدون تدرّج، مؤكداً عدم وجود أي مشكلة مع أي دولة عربية على الإطلاق». لكنه عرض للضغوط التي تعرّضت لها القناة ومنها «طلبوا منا عدم التعاطي مع الملف اليمني من زاوية انسانية وعدم الحديث عن استهداف المدنيين».


كما تحدّث عن حملة ضغوط تتعرّض لها «الميادين» سبقت انطلاقتها، «هناك جهات عربية راسلت أوروبا وأميركا قبل انطلاق القناة وقالت إن الميادين ستكون معادية للسامية». هذه الحملة مستمرّة إلى اليوم، إذ أشار بن جدو إلى وجود «جهة عربية تسخّر شركة علاقات عامة للتشهير بالقناة في أوروبا واتهامها بمعاداة السامية».


وكشف عن قيام وزيرة إعلام في دولة عربية باقتحام مقرّ «الميادين» بعد الثانية فجراً من أجل إقفال القناة «ولم نتحدث بالأمر».


وتساءل بن جدو عن سبب إصرار «عرب سات» على إحراج الحكومة اللبنانية ومطالبتها بإغلاق قناة الميادين. ونقل عن وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج أنه أخبره بأن هناك لجنة تدرس ما إذا كانت الميادين قد خالفت القوانين، مثمنّاً «عالياً تعاطي وزارة الإعلام اللبنانية في هذه القضية».


وتخلّل المؤتمر الصحافي عرض لإثباتات تؤكد موضوعية القناة وعدم انحيازها لأي طرف.

الإعلام تايم

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=27914