قال الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف في تصريح لقناة "إن تي في" الروسية اليوم الخميس 5 تشرين الثاني: "فيما يخص الممولين ومدبري هذا المخطط فهم موجودون اليوم في سورية".

 

وسبق أن أٌعلن في جمهورية الشيشان عن إحباط عملية اغتيال كان من شأنها أن تستهدف رئيس الجمهورية.

 

حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مجموعة شبان من مدينة أرغون (تبعد 10 كيلومترات إلى شرق العاصمة غروزني) للاشتباه بتدبيرهم عملاً إرهابياً ضد قاديروف.

 

وحسب المعلومات الميدانية فقد تأثر هؤلاء الشبان بشخص يدعى إلياس حزرييف، وهو من المروجين لأيديولوجية تنظيم "داعش" في الشيشان.

 

من جهته كشف قاديروف أنه التقى الشبان بحضور ذويهم، وعزا انجرارهم إلى الشبكات الأيديولوجية المتطرفة بتأثرهم بتعاليم "إمام ناقص الكفاءة" كان يزرع في قلوبهم الكراهية ضد قادروف باعتباره العدو الرئيسي، مضيفاً أنه لم يكن للشباب أدنى تصور حول شخصية "أبو بكر البغدادي"، كما أنهم أقروا بأخطائهم وأعلنوا توبتهم وتعهدوا بتصحيح سلوكهم.

الاعلام تايم