أكد تقرير صدر حديثاً في موقع "غلوبال ريسيرش" الكندي،  أن العنف سمة أساسية من سمات الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عموماً، وأن ضحايا الانتهاكات هم في العادة من الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع الأمريكي من مهاجرين وأقليات عرقية وإثنية والأطفال والمسنين والفقراء والسجناء.

وأضاف التقرير "رغم حماية موظفي الـ "سي اي ايه" بموجب القانون الاتحادي، لكن الولايات المتحدة على ما يبدو تضرب عرض الحائط بكل القوانين، وتعمل على معاقبة موظفيها الأمنيين في حال تجرؤوا على فضح جرائم الحكومة الأمريكية".

وجاء في المقال: كتب هنري جيرو وهو كاتب متخصص في شؤون التربية وله نظرية شهيرة في هذا المجال أن،  المدارس في الولايات المتحدة ليست أماكن للتعليم، بل هي دور للعقاب، متسائلاً عن سبب وجود الشرطة في أكثر من 17000 مدرسة حكومية في الولايات المتحدة، وهي البلد الذي يتشدق بالديمقراطية وحرية التعبير، وكأن أعمال العنف في واشنطن أصبحت أمراً روتينياً!..

وخلص الموقع إلى القول: "بكل تأكيد العنف سمة مميزة للمجتمع الأمريكي، بل لعله أساس السياسة الخارجية الأمريكية، حيث قتل في القرن الـ21 وشُرِدَ ملايين من الشعوب بسبب العنف الأمريكي ضد شعوب العالم".
 

الإعلام تايم