اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأميركية  "المجموعات الإرهابية المسلحة" في ريف دمشق بارتكاب جرائم حرب.

 

وأكدت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في بيان لها، أن مجموعات سورية مسلحة تعرّض المدنيين للخطر، وتحتجز مخطوفين من الجنود في أقفاص معدنية في كامل أنحاء الغوطة الشرقية، معتبرة هذه الممارسات من اختطاف رهائن والاعتداء على كرامتهم الشخصية جريمتي حرب، مشددة على أن القانون الدولي يحظر استخدام الدروع البشرية.

 

وأوضح نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط نديم حوري،  أن لا شيء يبرر وضع الناس في أقفاص وجعلهم عرضة للأذى، لافتاً إلى ضرورة إنهاء الحرب في سورية من داعمي المجموعات الإرهابية المسلحة الدوليين.

 

يذكرأن، مايسمى "جيش الإسلام" بغوطة دمشق الشرقية استخدم المختطفين لديهم من عسكريين ومدنيين دروعاً بشرية، عبر وضعهم في أقفاص حديدية نشرتها في أحياء الغوطة بذريعة تفادي الغارات الجوية.

 

الإعلام تايم