أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن "السيد الرئيس بشار الأسد يحظى بتأييد غالبية الشعب السوري وهو ركن أساسي في محور المقاومة الذي يقف ضد المتغطرسين والغرب ولذلك لا يمكن تجاوز دوره أبداً".

 

وسائل الإعلام الإيرانية نقلت اليوم الثلاثاء 3 تشرين الثاني، عن جعفري قوله في كلمة خلال الملتقى الأول لمناهضة أميركا عقب الإتفاق النووي "إن إيران تجدد رفضها التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى مثل سورية"، لافتاً إلى أن "التفاوض مع أميركا شكل ضرراً على إيران لأن الأميركيين يتطلعون إلى بسط نفوذهم على المنطقة من خلال المفاوضات".

 

وبشأن الأوضاع في اليمن أكد جعفري أن إيران لن تدخر جهداً في الدفاع عن الشعب اليمني وتقديم كل أشكال الدعم له.

 

وشدد جعفري على ضرورة الحذر من الأساليب الجديدة للحرب الناعمة التي يشنها الأعداء الخارجيون والمعارضون في الداخل وقال إنه "يبدو أن الفتنة التي ستبدأ عقب الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية ستكون طويلة".

 

الإعلام تايم