خرج السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة دفعة جديدة من طلبة الكلية الحربية بكل اختصاصاتها، وناب عن الرئيس الأسد في رعاية الاحتفال مدير الكلية الحربية.

وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار وعزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية،  بعد ذلك قدم الخريجون والطلبة  عرضاً عسكرياً.

وألقى مدير الكلية كلمة نقل من خلالها تهاني الرئيس الأسد وتمنياته للطلبة الخريجين بالتقدم والنجاح والتفوق في أداء واجباتهم ومهامهم، مشيراً إلى أهمية ما اكتسبه الخريجون من علوم ومعارف تسهم في تأهيلهم وإعدادهم ليكونوا قادرين على حمل الأمانة والاضطلاع بالمسؤولية الوطنية إلى جانب رفاقهم في القوات المسلحة.

وأكد مدير الكلية أن سورية هي قلعة الصمود والمقاومة وأن قواتنا المسلحة ستبقى حصن الوطن وسياجه المنيع وسيبقى شعبنا الأبي مثالاً حياً للانتماء والوفاء، وإننا أقوياء بجيشنا الباسل وشعبنا الأبي وقيادتنا الحكيمة.

وفي ختام كلمته نقل إلى الخريجين موافقة القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة على تسمية دورتهم باسم الملازم الأول الشهيد أحمد علي وطفه تخليداً لذكرى الشهداء وإيماناً بعظمة الشهادة ودورها في بناء الأوطان.

بعد ذلك جرت مراسم تسليم العلم واستلامه وأدّى الطلبة الخريجون القسم العسكري ثم تلي أمر النجاح وقام مدير الكلية بتوزيع الشهادات والهدايا على الخريجين الأوائل الذين قدموا درع دورتهم إلى مدير الكلية عربون محبة ووفاء ودرعاً لآل الشهيد تقديراً للشهادة والشهداء، واختتم الاحتفال بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.

 

الإعلام تايم