أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن انعقاد اجتماع فيينا يعني عملياً تشكيل مجموعة أشبه بمجموعة اتصال خاصة بسورية، لافتةً إلى أن نتائج اجتماع فيينا حول الأزمة في سورية تعد "انتصاراً للحس السليم".

 

وأضافت زاخاروفا في حديث تلفزيوني أمس الأحد 01 تشرين الثاني، نقله موقع روسيا اليوم "إن مصالح كل السوريين يجب أن تؤخذ في الاعتبار"، مشيرة إلى أنه من النتائج المهمة لاجتماع فيينا الاتفاق على تمثيل واسع لـ "المعارضة السورية" دون محاولة فرض مجموعة أو أكثر على أنها تمثل المعارضة.

 

ولفتت زاخاروفا إلى "أنه من المقرر أن يعقد لقاء جديد للمشاركين في اجتماع فيينا بعد مرور أسبوعين لكن موعد الاجتماع الجديد لم يحدد بعد"، مبينّة أن "موسكو قدمت لشركائها في المباحثات التي جرت في الثلاثين من تشرين الأول الماضي في فيينا قائمة تضم 40 مجموعة ومنظمة سورية معارضة غير متطرفة وغير إرهابية".

 

الإعلام تايم