أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في تصريح للصحفيين بعد وصوله إلى طهران اليوم السبت قادماً من فيينا، "أن البيان الصادر عن اللقاء الدولي حول سورية في فيينا يوم أمس جاء معتدلاً نسبياً ولا يتضمن توجهات متطرفة وينص على أن الحل السياسي يجب أن يكون من قبل الشعب السوري الذي هو من يحدد فقط مستقبله".

 

وقال ظريف: "إن جهود إيران نجحت في تصحيح بعض بنود البيان الختامي، بحيث تؤكد على ضرورة التصدي للإرهاب وأن مستقبل سورية يقرره الشعب السوري"، مشيراً إلى أن الخلاف في وجهات النظر مازال قائماً حول بعض النقاط.

 

وأضاف "إن المناقشات داخل اللقاء كانت صريحة للغاية حيث حاول البعض مناقشة مسألة الرئيس بشار الأسد، ولكننا قلنا لهم إن المعني بالقضية هو الشعب السوري نفسه ولا يجب أن نكون طرفاً في ذلك ونحن اجتمعنا هنا للمساعدة وتسهيل تنفيذ الحل السلمي للأزمة".

 

كما دعا ظريف إلى الانتظار لمعرفة فيما إذا كانت هناك إرادة سياسية للقبول بحقائق المنطقة أم لا، مشدداً على أهمية أن تدرك كل الدول بأن تنظيم داعش هو عدو الجميع وأنه ليس أداة يمكن استخدامها بل خطر أمني جاد يتوجب التصدي له بشكل جماعي.

الاعلام تايم