حثت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية على معاملة الاطفال المعتقلين وفق المعايير الدولية في الوقت الذي نقلت معلومات للمنظمة تؤكد تعرض الطفل البحريني المعتقل عبدالله البحراني للضرب والتهديد بالصعق بالكهرباء.
وكان المحامي محسن العلوي قال إن" قاضي الأحداث قرر تمديد توقيف الطفل جهاد السميع (10سنوات) والطفل عبدالله البحراني (13سنة) حتى 31 كانون الأول الجاري".
وعلّل القاضي قراره بعدم ورود تقرير الأخصائية الاجتماعية، ورفض طلبا للإفراج عنهما لدواعي "السن والدراسة"، وقال  "يتم المذاكرة معهم مرتين كل أسبوع."
في جهة ثانية اعتقلت السلطات الأمنية في البحرين اليوم الخميس بحسب مصادر بمنطقة أبو صيبع المصور الشاب أحمد الفردان بعد مداهمة منزله.
وقد أورد مقياس حرية الصحافة الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود"، 4 مصورين بحرينيين ضمن قائمة ضمت 178 صحافياً معتقلاً في العالم
في السياق وصفت جمعية الوفاق الوطني المعارضة عملية اعتقال النظام البحريني للصحفيين وعدد من مسؤولي المؤسسات الدينية ومآتم العزاء لعرضهم على النيابة العامة دون معرفة الأسباب، بالاستفزازية والتعسفية وغير القانونية.
ورأت الوفاق أن الاعتقالات تأتي ضمن مسلسل الاستهداف الممنهج للمؤسسات الدينية والمواطنين عقابا لهم على مطالباتهم بالديمقراطية.
وطالبت الجمعية بالإفراج الفوري عن المعتقلين ووقف الممارسات الطائفية، وأكدت أن استهداف حرية الرأي واستفزاز المواطنين لن يغير من موقف الشعب في الإصرار على المطالبة بالتحول الديمقراطي وبناء دولة عادلة.