أحوال البلد

اتفاقيات تعاون علمي بين الهند وسورية


أكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي خلال لقائه أمس الأربعاء مع معاون وزير الخارجية الهندي بالوكالة سانديب كامار، الحرص على تعزيز التعاون مع الهند في المجال العلمي والتقني لضمان الاستمرار في تطوير الهيكلية التعليمية والتأهيل الأكاديمي للطلاب السوريين ورفد القطاع التعليمي باختصاصات وكوادر مؤهلة في مختلف القطاعات.

وجدد كامار التأكيد على أن بلاده "تفتح أبوابها للطلاب السوريين وترحب بزيادة عدد المنح الدراسية" إضافة إلى تقديم فرص التدريب واكتساب المهارات لعدد من العاملين في مختلف الوزارات السورية و"تسهيل قدوم اساتذة وخبراء هنود إلى سورية بالتعاون مع الوزارة لدعم جهود الدولة السورية في إعادة البناء وتأهيل الكوادر والخبرات".

ولفت كامار إلى التواصل مع وزارة التنمية البشرية والجامعات في الهند لتحديد اليات التعاون الثقافي والاسهام في دعم وزارة التعليم في مجالات تكنولوجية حديثة مشددا على ضرورة دراسة ملفات الجامعات الهندية لاعتماد شهادات الخريجين منها في سورية.

وأشار معاون وزير الخارجية الهندي بالوكالة إلى الاستعداد لزيادة عدد منح برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي ، مؤكداً على أهمية تقديم برنامج التعاون منحاً تلبي احتياجات سورية في المجالات والاختصاصات التي تدعم تقدمها العلمي والتقني .

وشدد كامار على أن "الظروف التي تمر بها سورية لا تمنع تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين الشعبين" مؤكداً مضاعفة هذا التعاون ودعم سورية في كل المجالات.

من جانبه أوضح علي أن "جميع الشهادات الصادرة من الجامعات الحكومية الهندية معترف بها في سورية" لافتا إلى إمكانية قيام مركز التقويم والقياس في الوزارة بدراسة ملفات الجامعات الهندية الأخرى ومطابقتها لشروط واعتبارات الاعتراف بالشهادات الصادرة عنها.

ولفت إلى موقف الهند الداعم لسورية في مختلف المجالات في هذه المرحلة ولا سيما المجال التعليمي والتزامها باستقبال الطلبة السوريين بموجب الاتفاقيات الناظمة للتبادل العلمي والثقافي.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=2753