سلطت صحيفة الأهرام المصرية الضوء على الزيارة المفاجئة التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد إلى روسيا والتى تعد أول زيارة له إلى الخارج منذ اندلاع الأزمة السورية، لافتة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع السيد الرئيس بشار الأسد العملية السياسية التي تقود إلى حل سياسي يعيد لسورية استقرارها ويحافظ على وحدة أراضيها.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن "المعلومات المتاحة تشير حتى الآن إلى أن القوى الرئيسية الفاعلة في الأزمة السورية أكثر قبولاً الآن لفكرة الحل السياسي السلمي للأزمة، وأنه يتم حالياً الاتفاق على التفاصيل في عواصم تلك الدول، وإذا كان ذلك يبرهن على شيء، فإنه يبرهن مدى بعد النظر الذي تمتعت به الرؤية المصرية للأزمة السورية التى طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمته مع بوتين فى موسكو فى آب الماضي مؤكداً ضرورة تحقيق تسوية سياسية للأزمة السورية وفق وثيقة جنيف". 

 

وأضافت الصحيفة "وفيما يبدو أن روسيا أصبحت أكثر ميلاً للحل السياسى فى سورية وهو ما يؤكده كلام المتحدث باسم الكرملين عقب لقاء الرئيس بوتين والسيد الرئيس بشار الأسد حيث قال إن روسيا مستعدة للمساعدة فى العمليتين العسكرية والسياسية، وإنها تتواصل مع قوى عالمية بشأن الحل السلمي، ويبدو أن الخطة التى طرحتها واشنطن لاجتماع بشأن سورية تشارك فيه روسيا والسعودية وتركيا والأردن بالإضافة إلى أمريكا تتبلور الآن باتجاه حل سياسي سلمي للأزمة السورية."

 

الإعلام تايم