الحدث السياسي

الرئيس الأسد: أي تحركات عسكرية لا بد أن تتبعها خطوات سياسية


زار السيد الرئيس بشار الأسد أمس الثلاثاء 20 تشرين الأول موسكو، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، وذلك تلبية لدعوة الرئيس بوتين.

 

حيث ناقش الرئيسان الأسد وبوتين استمرار العمليات العسكرية ضد الإرهاب في سورية ومسائل محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة والمسائل المتعلقة بمتابعة العملية الجوية الروسية ودعم العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة السورية فيما جرت مناقشة مختلف جوانب العلاقات الثنائية، مؤكدان أن الكلمة الحاسمة فيما يتعلق بمستقبل سورية يجب أن تكون بلا أدنى شك للشعب السوري.

 

وأطلع الرئيس الأسد الرئيس بوتين على الوضع في سورية وخطط الجيش العربي السوري وسير العمليات العسكرية في سورية معربا عن تقدير الشعب السوري للدعم الروسي بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن الإرهاب يشكل عائقاً أمام الحل السياسي وأن أي تحركات عسكرية لا بد أن تتبعها خطوات سياسية.

 

وأكد الرئيس الأسد خلال لقائه بوتين على ضرورة وقف كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية وفتح المجال أمام الشعب السوري لتقرير مستقبل بلاده بنفسه، موضحاً أن هدف العملية العسكرية هو القضاء على الإرهاب الذي يعرقل الحل السياسي ومشاركة القوى الجوية الروسية في العمليات ضد الإرهاب في سورية ساهمت في وقف تمدد التنظيمات الإرهابية.

 

وأضاف الرئيس الأسد أن العمليات الجوية الروسية في سورية تجري في إطار القانون الدولي، معرباً عن أمله باستمرار التعاون بين البلدين لإعادة بناء سورية في مختلف المجالات.

 

بدوره أعرب الرئيس بوتين للرئيس الأسد عن استعداده للمساعدة فى العمليتين العسكرية والسياسية فى سورية، مؤكداً أنه سيجري اتصالات مع قوى دولية أخرى لبحث التوصل إلى حل سياسي بالتزامن مع مكافحة الإرهاب.

 

وقال الرئيس بوتين: في نهاية المطاف التوصل إلى تسوية طويلة الأمد سيكون على أساس عملية سياسية تتم بمشاركة كل القوى السياسية الدينية والعرقية، موضحاً أن الكلمة الأخيرة في هذا الشأن يجب أن تبقى للشعب السوري فقط.

 

وأضاف الرئيس بوتين بكل تأكيد سورية بلد صديق لنا ونحن جاهزون للإدلاء بدلونا ليس في العملية العسكرية فقط ضد الإرهاب وإنما أيضاً في العملية السياسية.

 

الإعلام تايم 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=27260