بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين صباح اليوم الثلاثاء 20 تشرين الأول، مع ونغ لي مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الصينية والوفد المرافق سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

 

وأوضح المعلم الجهود التي تبذلها سورية في مكافحة الإرهاب ودفاعها عن شعبها ووحدة أراضيها وسيادتها وتحدث عن استمرار بعض الدول المعروفة في دعم الإرهاب بالتمويل والتسليح والتدريب وعدم جدية الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده في ضرب "داعش والنصرة" وبقية التنظيمات الإرهابية، معرباً عن تقدير سورية لمواقف الدول الصديقة التي تقف مع سورية في حربها ضد الإرهاب.

 

وقال الوزير المعلم إن الجهود الروسية والإيرانية تساهم بجدية في دحر الإرهاب والمساعدة على إنجاح الحل السياسي للأزمة، مؤكدا اهتمام سورية بتعزيز العلاقات مع الصين في مختلف المجالات.

 

من جهته  نقل ونغ لي للمعلم تحيات وزير الخارجية الصيني واهتمامه بالتطورات في سورية والمنطقة وتمنياته لسورية بالخروج من أزمتها بسرعة، مؤكداً أهمية الجهود الدولية للمساهمة في مكافحة الإرهاب وإيجاد حل سياسي للأزمة.

 

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار الوزير وفايزة اسكندر أحمد مديرة إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين والسفير الصيني في دمشق.

 

كما التقى الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين مع لي والوفد المرافق له  حيث جرى تبادل عميق للآراء حول العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين في المجالات الثقافية والاقتصادية ودور الصين في التخفيف من انعكاسات الأزمة التي تواجهها سورية على الأوضاع الإنسانية للشعب السوري وكذلك أهمية تعزيز العلاقات العلمية والثقافية بين البلدين.

 

الإعلام تايم