أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي “أن تحقيق الأمن الدوائي خيار استراتيجي للحكومة” وقد اتخذت بناء على ذلك عدة إجراءات وقرارات لحماية الصناعات الدوائية الوطنية وإعادة الألق لها واثبات تواجدها محلياً ودولياً وتوطين صناعات نوعية جديدة تلبي احتياجات المواطنين والمشافي والصيدليات.

 

جاء ذلك خلال لقائه  اليوم السبت 17 تشرين الأول رئيس وأعضاء مجلس نقابة صيادلة سورية.

 

وأشار الحلقي إلى أهمية مراقبة الأدوية المباعة في الصيدليات والمشافي ومدى مطابقتها للمواصفات الطبية والأسعار ومنع حصول حالات فساد وتجاوزات أو وجود أدوية مهربة مشددا على دور النقابة مع الجهات الأخرى في تعزيز الثقة بالمنتج الدوائي الوطني الذي يضاهي في فعاليته المنتجات العالمية.

 

ولفت الحلقي إلى ضرورة قيام النقابات بتعزيز مواردها الذاتية وتعزيز الدعم المقدم لأعضائها عبر الانطلاق من العمل المهني إلى العمل الخدمي والتنموي مثمنا جهود النقابة في الانطلاق لمجالات أوسع في العمل من خلال إنشاء شركة الرعاية الصحية للتامين الصحي مؤكدا “استعداد الحكومة لدعم مشاريع النقابة التنموية بما يحقق أهدافها ويخدم أعضاءها” وضرورة الاهتمام بالبحوث العلمية الطبية والدوائية والمخبرية وإنتاج أصناف دوائية ونوعية جديدة.

 

بدورهم عبر أعضاء مجلس النقابة عن تقديرهم لجهود الحكومة في مجال إعادة إحياء الصناعات الدوائية السورية وتعزيز إمكانيات القطاع الصحي الدوائي الذي بقي صامداً وقوياً رغم الاستهداف الممنهج له وساهم في استمرار تقديم خدماته للمرضى.

 

الإعلام تايم