وقعت 39 شخصية مصرية وعربية أمس الأربعاء 14 تشرين الأول، على رسالة موجهة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، طالبوا فيها بالإسراع في إعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة مع سورية، مؤكدين أنه سيكون لهذا الأمر تداعيات سياسية ومعنوية هائلة في المعركة ضد الارهاب في سورية ومصر.

 

وأكد الموقعون على هذه الرسالة "أن سورية تواجه منظمات ارهابية عديدة تشن عدواناً ضارياً لأكثر من أربع سنوات على الدولة ومؤسساتها و شعبها وحضارتها متمثلة في آثارها التاريخية وأن هذه المنظمات الارهابية نفسها تقوم بقتل جنود وضباط مصريين في صفوف الجيش والقوات الامنية بل وأيضاً تغتال قضاة ومسؤولين، بالإضافة الى ذبح مواطنين مصرين بزعم قيام دولة إسلامية".

 

وتضمنت الرسالة: إن "تصاعد الإرهاب في مصر تزامن مع ازالة تنظيم الاخوان من الحكم التي لعب فيها الجيش المصري دوراً رائداً تلبية لمطالب الشعب حيث قام محمد مرسي والاخوان المسلمين علناً بدعم القوى المعتدية في سورية وسحب السفير المصري من سورية وأن هذه الفعلة البغيضة أضرت وتضر بأمن مصر القومي انطلاقاً من الحرص على المصالح القومية وأمن كل من مصر وسورية".

 

بدوره أكد رئيس تحرير جريدة العربي المصرية مجدي بسيوني: أنه "لم يعد من المعقول أن تظل العلاقات فيما بين جناحي العروبة مصر وسورية بهذا الشكل، ولا سيما أن مخاطر الارهاب واحدة على الجبهتين الشمالية في سورية والجنوبية بمصر"، مطالباً بعودة العلاقات الدبلوماسية كاملة، وداعياً لتوحيد الجهود بين القاهرة ودمشق لمواجهة الموءامرة التي تحيط بالمنطقة العربية بأسرها.

 

كما قال الباحث والمفكر القومي الدكتور أشرف البيومي "نحن نحاول معادلة الضغط السعودي الذي يمارس من أجل استمرار قطع العلاقات بين مصر وسورية والاعلان عن مواقفنا هدف لنا وليس وسيلة حيث انه ينبغي للجميع ان يعلم المواقف الصحيحة من المواقف الخاطئة بحق الوطن".

 

يذكر أن مبادرة الدبلوماسية الشعبية المصرية لإعادة العلاقات بين سورية ومصر أطلقت في 22 من الشهر الماضي حملة توقيعات تضامنية مع سورية في حربها ضد الإرهاب باسم مبادرة "كلمتنا".

الاعلام تايم