عرضت جمعية السلام التركية تقرير يتضمن جرائم الحرب التي ارتكبتها حكومة حزب العدالة والتنمية في سورية خلال اجتماعها امس.
وأكد موقع "صول خبر" أن التقرير حول جرائم الحرب التي ارتكبيتها حكومة حزب العدالة والتنمية في سورية  ترك بصماته على الاجتماع.
ونقل الموقع عن "ايدميرجولر" الناطق باسم جمعية السلام قوله في كلمة القاها خلال الاجتماع ان تقرير جمعية السلام حول الجرائم التي ارتكبتها حكومة حزب العدالة والتنمية في سورية يشكل أهمية كبيرة واكد ضرورة تعاون "المحامون من اجل العدالة والجبهة اليسارية والمنظات المختلفة" من أجل محاسبة المجرمين.
وقال أن الحرب القذرة في سورية لم تنته بعد وتركيا تعتبر في موقع الداعم للارهاب في هذه الحرب، ودعا إلى تعزيز المقاومة من أجل مناهضة الحرب، واضاف..."ان الاعلام الخارجي والداخلي يعتقد ان الحرب على سورية تأجلت بسبب عدم تنفيذ التدخل الخارجي وينبغي ان يساهم التقرير في اثبات تحول هذه الحرب إلى حرب غير شرعية قياسا للسنتين الماضيتين وحكومة حزب العدالة والتنمية التي تخوض هذه الحرب اصبحت غير شرعية".
ولفت إلى نقل المرضى إلى  مشفى "نومونة" بأنقرة من قبل المسلحين وأكد ان هذه المسألة ليست مسألة السياسة الخارجية بل مشكلة تتمثل بوجود تنظيم القاعدة في تركيا.
ولفت التقرير إلى احتمال انتشار العصابات الجهادية كعصابات "الكونترا" في تركيا.
بينما أكدت "ايسال تاكاراك" الذي عرضت تقرير جرائم الحرب التي ارتكبتها حكومة حزب العدالة والتنمية في سورية والذي اعدته جمعية السلام ومنظمة المحامون من اجل العدالة  ضرورة محاسبة  المسؤولين عن الجرائم  الانسانية المرتكبة ضد الاطفال والنساء والشعب السوري، اضافة إلى صنع السلاح الكيماوي واستخدامه في سورية، وبينت ان التقرير يعتبر بمسابة عريضة اتهام ضد حكومة حزب العدالة والتنمية.
وبينت ان الولايات المتحدة الامريكية والدول التي تريد الحرب في سورية تغذي العصابات في سورية، وأكدت ضرورة محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب في المحكمة العليا واضافت "يقوم اليمينيين بحماية  قادة "الجيش الحر" من أجل التغطية على الجرائم وينبغي محاكمة هذه الجرائم و معاقبة مرتكبيها".