استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية، بعد طعنه إسرائيليين اثنين، صباح اليوم السبت.

وقالت مصادر إعلامية إن  شهود عيان كانوا في المكان الذي شهد إطلاق النار، نفذوا احتجاجاً على إطلاق النار باتجاه الفتى الفلسطيني(16 عاما) وتركه ينزف على الأرض إلى أن مات، وأن شرطة الاحتلال الإسرائيلية قابلت الاحتجاج بإطلاق قنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع باتجاه الفلسطينيين.

يذكر أن هذا هو الفلسطيني الثاني الذي يقتل في القدس برصاص الشرطة الإسرائيلية في أقل من 24 ساعة.

وكانت سلسلة عمليات طعن حصلت مؤخراً في الضفة والقدس والاراضي المحتلة، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، فيما قام شخص صهيوني بطعن 4 فلسطينيين في النقب.
من جهتا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، وفاة شابين من مخيم شعفاط بالقدس ومن دير البلح وسط قطاع غزة متأثرين بإصابتيهما الجمعة.

وفي وقت لاحق، قتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية منفذ عملية طعن في القدس، وبذلك يرتفع عدد الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة إلى 10 فلسطينيين.

وقد أصاب جنود الاحتلال أكثر من 200 آخرين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط خلال الفترة ذاتها.وبوفاة الشابين يرتفع عدد الذين قتلتهم إسرائيل منذ بداية أكتوبر الجاري إلى 17 شخصاً، 10 منهم في الضفة الغربية، و7 في قطاع غزة، إضافة إلى أكثر من 1000 جريح بالرصاص المطاطي والحي.

مركز الاعلام الالكتروني