كشفت وزارة الدفاع الروسية أن إرهابيي تنظيم "داعش" يبذلون جهوداً لنقل السلاح إلى الأحياء السكنية في المدن السورية بعد أن دب الذعر في صفوفهم نتيجة الضربات الروسية الدقيقة، إضافة إلى قيامهم بالإختباء وراء المدنيين جاعلين منهم دروعاً بشرية.

 

وبيَن المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور كوناشينكوف أمس الثلاثاء 6 تشرين الأول، أنه "بعد إدراكهم (المسلحون) للفعالية العالية في كشف وسائل الاستطلاع الروسية للقواعد المموهة حيث يحفظ السلاح والمعدات، وإدراكهم الخطر الواقعي للقضاء عليهم سريعاً، يتخذ الإرهابيون جهوداً لنقل السلاح إلى الأحياء السكنية في المدن".

 

وتابع كوناشينكوف أن "المسلحين ينشرون بالعادة المدرعات بالقرب من المساجد وهم يدركون بشكل جيد أن الطيران الروسي لن يشن ضربات عليها أبداً ".

 

كما رد ممثل الوزارة على وسائل الإعلام الأجنبية التي زعمت شن المقاتلات الروسية ضربات على تدمر بأنها "لا تقدر سمعتها كثيراً"، مؤكداً أن سلاح الجو الروسي في سورية "لا يُستخدم في المناطق السكنية، وخصوصاً التي توجد فيها آثار".

 

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها لا تستبعد قيام إرهابيي تنظيم "داعش" بتفجير مساجد في تدمر والبلدات السورية الأخرى لتلفيق صور وتسجيلات مفبركة بهدف اتهام المقاتلات الروسية بذلك.

 

مركز الإعلام الإلكتروني