الحدث السياسي

بدء عملية عسكرية واسعة للجيش في ريف حماه


بدء الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له في الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماه المتاخمة لمدينة خان شيخون بريف إدلب، عملة واسعة تركزت على  محاورلطمين، كفرنبودة، المصاصنة، الصياد، مورك، عطشان والتمانعة، والتي تهدف إلى فتح الطريق بين ريفي حماه وإدلب وصولاً إلى جبل الزاوية وتمكنت خلالها القوات العسكرية من التقدم من عدة محاور في محاولة منها لتشتيت المجموعات الإرهابية المسلحة.

وقال مصدر عسكري أن الجيش العربي السوري حقق تقدماً ملحوظاً باتجاه قرية لطمين وتوغل داخلها والتي تعتبر خط الدفاع الأول عن معاقل الإرهابيين في المنطقة، وسيطر على أجزاء واسعة منها وسط حالات فرار جماعية للعناصر الإرهابيةالمسلحة.

بالتزامن مع تغطية جوية كثيفة للمقاتلات الروسية بتعاون مع القوى الجوية السورية على مواقع تجمعات الإرهابيين في مدينة خان شيخون واحسم والبارة والهبيط بريف إدلب الجنوبي والتمانعة والصياد واللطامنة وتل هواش وكفرنبودة وعطشان بريف حماه الشمالي الغربي.

كما تم تدمير العديد من مقرات المجموعات الإرهابية المسلحة خلال الساعات الأولى للعملية أهمها مقر قيادة "لواء المهام الخاصة" التابع لـ"تجمع صقور الغاب".

و كثف الطيران الحربي الروسي من غاراته التي استهدفت مقرات ومعامل المجموعات الإرهابية المسلحة وحواجزها في جبل الزواية بريف إدلب، وأكدت المصادر أن الغارات استهدفت بثلاث صواريخ مقرات كانت سابقاً لـ"أحرار الزاوية" ومستودعات لتصنيع قذائف الهاون شمال قرية البارة، كما تم استهداف مواقع أخرى للإرهابيين بصاروخين بين احسم والبارة في جبل الزاوية بريف إدلب.

في الوقت الذي دمرت فيه المقاتلات الحربية الروسية كل الحواجز التابعة لمسلحي "حركة أحرار الشام الإسلامية" الإرهابي عند مفرق ابلين_البارة_احسم في جبل الزاوية بريف إدلب، وتم رصد سيارات الإسعاف وهي تتوجه إلى مناطق الاستهداف لنقل قتلى وجرحى المجموعات الإرهابية المسلحة، كما أسفرت الغارات عن تدمير عدة آليات وسيارات مزودة برشاشات، بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية التي استهدفت أحداها مقرات لـ"جبهة النصرة" شرقي بلدة احسم.

مركز الإعلام الإلكتروني 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=26811