نافذة على الصحافة

القيصر الروسي يهدم امبراطورية الإرهاب العالمية


قالت صحيفة البناء اللبنانية في مقال لها حمل عنوان "القيصر الروسي يهدم امبراطورية الإرهاب العالمية": "ما إن بدأت روسيا بتنفيذ غاراتها الجوية في سورية ضدّ التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش" حتى علا الصراخ من العالم الغربي وفي مقدّمته الولايات المتحدة التي كانت تبشرنا بأنّ القضاء على "داعش" يتطلب أكثر من عشر سنوات".

 

وأضافت.. "الولايات المتحدة التي عملت على تشكيل تحالف من ستين دولة فعجزت هي والستين كومبارس عن محاربة "داعش"، خوف الولايات المتحدة وأصدقائها يتركز في أن يتمكن القيصر الروسي من ضرب المجموعات الإرهابية بعد أن أنفقوا عليها مليارات الدولارات تسليحاً وتمويلاً، وهو ما اعترف به الرئيس الأميركي باراك أوباما من أنّ بلاده أنفقت الكثير من المال لتدريب ما سمّاها "معارضة معتدلة"، والأمر في الحقيقة هو تدريب إرهابيّين محترفين يقطعون الرؤوس ويبقرون البطون، فما فعله "أنصار الشام" و"الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة" في كسب وقرى اللاذقية الشمالية، وما فعله "جيش الإسلام" في مساكن عدرا العمالية لا يقلّ خطورة عما فعلته "داعش" في جميع المناطق التي دخلها لتذهب كلها وتلتحق بـ"النصرة"".

 

وتتابع.. "ولعلّ ما أعلنته هيئة الأركان العامة الروسية السبت الماضي من أنّ الاستخبارات تسجل مغادرة المسلحين للمناطق التي كانوا يسيطرون عليها، وأكدت أنّ الذعر بدأ يدبّ في صفوفهم، حيث أخلى حوالى 600 فرد من المرتزقة مواقعهم قاصدين أوروبا، خوفاً من الضربات الروسية، ولعلّ ترك الطيران الروسي بعض الإرهابيين يهربون إلى تركيا خير اختبار للسلطان المتغطرس الذي حشر أنفه في الوحل السوري".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن من قرأ أو سمع البيان المشترك الذي أصدرته كلّ من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وقطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة في أنقرة، وتصريحات قادة هذه الدول المتناقضة يتأكد من الهستيريا التي تعيشها هذه الدول على وقع الضربات الروسية للإرهاب في سورية.

 

وختمت الصحيفة بالقول: "لكن العالم سيبقى بانتظار ردّ فعل "الحمار" الأميركي على ما قام به الدبّ الروسي لنصرة الدولة السورية".

مركز الإعلام الإلكتروني 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=26805