أكد عماد بالحاج خليفة الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني لنقابات الأمن التونسي وجود مخيم تونسي للإرهابيين التونسيين في سورية إضافة إلى انتشار عشرات المعسكرات لتدريب الإرهابيين قبل إرسالهم إلى سورية.

وأوضح بالحاج خليفة في حوار عبر إذاعة (شمس اف ام) التونسية نشر أمس أن الإرهاب ليس فزاعة أو كذبة أو مسرحية بل حقائق موجودة، متسائلاً عن كيفية تعامل السلطات التونسية مع العائدين من سورية وخاصة أنهم تمرسوا في استعمال السلاح .

ودعا إلى ضرورة إيجاد حلول سريعة لهوءلاء الارهابيين، موضحاً أن الخلايا النائمة في تونس تتحرك فرادى وفي أي لحظة يمكنها التصرف كونها متدربة وتتحين الفرص للقيام بعمليات .

وتواصل وسائل إعلام تونسية تأكيدها على وجود جهات تغرر بالشبان العرب بشكل عام والتونسيين بشكل خاص لإرسالهم للإنضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

وفي وقت سابق أفادت مصادر صحفية أن الجيش الجزائري رصد ثلاث معسكرات لتدريب الارهابيين في تونس لارسالهم الى سورية والعراق.

وكانت صحيفة الخبر الجزائرية أفادت أن المعلومات الأولية تؤكد أن المشرفين على هذه المراكز التدريبية قدموا من ليبيا إلى تونس بغرض تدريب المسلحين وارسالهم الى سورية.

كما تحدثت صحيفة الشروق التونسية بإسهاب عن عمليات تجنيد وإرسال الإرهابيين التونسيين إلى سورية محملة الحكومة التونسية الحالية مسؤولية هذه العمليات.

وتحت عنوان "الجهاديون التونسيون في سورية شباب في المحرقة" قالت صحيفة الشروق أن شخصا من عائلة أحد الإرهابيين التونسيين الذين توجهوا إلى سورية كشف أن بعض أئمة المساجد والشيوخ التونسيين يحرضون الشبان ويؤطرونهم لما يسميه الجهاد ثم يتم ربط الصلة بينهم وبين شخص آخر في تركيا للذهاب إلى سورية.