رجح مسؤولون سوريون أن يخفق المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في جمع مجموعات العمل الأربع الخاصة بمبادرته منتصف تشرين الأول الحالي، كما هو مقرر، بسبب إعلان مايسمى "قوى المعارضة"، وعلى رأسها "الائتلاف الوطني رفضها مبادرته.

وقال مسؤول سوري في تصريح لجريدة "السفير"، إن "المشكلة باتت مشكلته"، مشيراً إلى أن "الحكومة السورية فعلت ما عليها، ويبقى من ضمن مسؤوليات دي ميستورا مواجهة العوائق الجديدة".

و توقع المسؤول السوري، أن يزيد هذا الموقف من مبادرة دي ميستورا من "فرص عقد مؤتمر موسكو 3 بشكل أكبر"، ولا سيما أن مايسمى "المعارضة" التي رفضت التعاون مع المبعوث الأممي ترفض الدور الروسي عموماً.

وبحسب "السفير" اعتبر مسؤولون في دمشق ربط قرار الرفض بـ "الغارات الجوية الروسية على مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية، بمثابة شماعة تغطي على رغبتهم في عدم المشاركة في أي نشاط تسوية".

وأشار المسؤول السوري إلى أن الغارات الروسية الأخيرة على مواقع "داعش" الإرهابي سيكون "عاملاً مساعداً في التوصل لأية تسوية سياسية، لأن مفاعيله على الأرض لن تترك خياراً آخر".

مركز الإعلام الإلكتروني