الحدث السياسي

العطار خلال تقديم العزاء بالحجاج الإيرانيين: يجب محاسبة المسؤولين عن كارثة منى


 

قدمت نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار التعازي بالحجاج الإيرانيين الذين قضوا في كارثة منى بمكة المكرمة وذلك في مبنى سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.


وعبرت العطار في تصريح للصحفيين عن تعازيها لذوي الحجاج وللشعب الإيراني الصديق متمنية الشفاء العاجل للجرحى، لافتة إلى أن ما حدث في مشعر منى لم يكن بالحسبان، مؤكدة أنه يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة والذين لم يقوموا بالدور المنوط بهم في رعاية حجاج بيت الله الحرام وحمايتهم .


من جهته أعرب الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال عن أسفه لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا في بلد يفترض أنه اتخذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على حياة الحجاج وسلامتهم.


وقال الهلال: نحن اليوم في مقر السفارة الإيرانية لننقل تعازينا الحارة من خلال السفارة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا ولذوي الشهداء الذين استشهدوا في تلك الأرض الطاهرة وهم يؤدون فريضة الحج.


بدوره قال عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية أمين عام الحزب الشيوعي السوري الموحد حنين نمر: "تعازينا الحارة الصادقة للشعب الإيراني الصديق وندعو الله أن يجعل مثوى الحجيج الذين استشهدوا في منى الجنة وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان".


بدوره أكد وزير العدل نجم الأحمد أن الأمتين العربية والإسلامية فجعتا بذلك الحادث المؤسف الذي ذهب ضحيته المئات من حجاج بيت الله الحرام لافتا إلى أن ما جرى كان سببه سوء الإدارة وأن الكل بات يعلم الأسباب والمسببات التي أدت إلى التزاحم.


وبين الأحمد أن كل السبل القانونية مفتوحة أمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في انتهاج المسلك القانوني والقضائي والدبلوماسي للمطالبة بمقاضاة مسببي تلك المأساة وبطبيعة الحال لكل الدول التي سقط منها شهداء والأهم من ذلك أن تكون هناك إرادة دولية أو على الأقل إسلامية عبر المؤتمر الإسلامي لوضع حد لمهزلة إهمال الحج وأن تكون الإدارة التي تشرف على الحج إسلامية من عدة دول وعدم تركها لدولة واحدة تتحكم بمصير الحجاج.


من جانبه قال رئيس الهيئة العلمانية الإسلامية لأتباع آل البيت في سورية سماحة السيد عبد الله نظام: "إن ما جرى في منى هو انعكاس للعقلية التي تدير الأمور في المملكة العربية السعودية والتي تتدخل في شؤون العالم الإسلامي وتدير الأمور أيضا بذات العقلية لذلك نحن نجدهم لا يأبهون للقتل والدمار ولحرق الناس في اليمن ودعم التكفيريين وشد أزرهم في مختلف بقاع العالم الإسلامي ونحن هنا في سورية ذقنا الأمرين من هؤلاء كما ليبيا والعراق".


شارك في مجلس العزاء عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي يوسف الأحمد ووزراء الدفاع والداخلية والكهرباء والأشغال العامة والنفط والثروة المعدنية وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعدد من علماء الدين الإسلامي وممثلون عن غرف التجارة والصناعة وبعض السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية بدمشق ومديرو بعض الوسائل الإعلامية.

 

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=26629