أحوال البلد

أحفاد عشتار.. العدوان على سورية أدوات التضليل والقانون الدولي


انطلقت اليوم الخميس 1/10 /2015 أعمال الندوة الفكرية الثقافية الدولية الثانية التي تقيمها مؤسسة " أحفاد عشتار" بالتعاون مع الهيئة الأهلية السورية لضحايا العنف والإرهاب، بعنوان" العدوان على سورية أدوات التضليل والقانون الدولي" وذلك في مكتبة الأسد بدمشق.

وناقش المشاركون في الندوة عدة محاور، أهمها مكافحة الإرهاب وقرارات الأمم المتحدة ومخطط الغرب الممنهج لتفريغ الشرق من حضارته والإرهاب الفكري والتضليل الإعلامي والإرهاب والتهجير وجهان لعملة واحدة.

وخلال الندوة أكد د. الياس الخوري رئيس اتحاد الحقوقيين العرب في هيئة الأمم المتحدة في جنيف – سويسرا، أن الارهاب يمثل أحد أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين , وأن أي عمل إرهابي هو عمل اجرامي لايمكن تبريره ولاينبغي ربطه بأي فئة أو جنسية أو حضارة بعينها...".

وأشار الخوري إلى أنه لايجوز لأي دولة تنظيم النشاطات الهدامة أو الارهابية الرامية لهدم نظام دولة أخرى ولايوجد نص في الشرعية الدولية يسمح بقلب نظام حكم دولة من الخارج.

من جانبه المحامي الدكتور نعيم آقبيق قال إن"مبادىء وأهداف الامم المتحدة مخترقة ومجلس الامن الدولي لم يتحرك بشكل جدي لمكافحة الارهاب, والولايات المتحدة الأميركية تخترق القانون الدولي ولاتحترم هذا القانون"، لافتاً إلى أنه "لايوجد مصطلح في القانون الدولي يسمى "معارضة معتدلة", فما يسمى "معارضة معتدلة" غريبة عن سورية وحضارتها و ثقافتها ولايمت لها بصلة.

وأضاف آقبيق "حتى نستطيع أن نصل الى تعريف دولي للارهاب لابد من فصل حركات المقاومة الوطنية والتحرر من الاستعمار عن الارهاب ولابد من ايجاد منظمة دولية حيادية تعنى بمكافحة الارهاب".

النائب في البرلمان السوري  ماريا سعادة أوضحت أن الثقافة والتراث ليست قضية إرث مادي إنما هي مسألة هويات وانتماءات فالمجتمعات هي الحامل الحقيقي لهذا التراث, ومانعاني منه اليوم هو فصل التاريخ عن الجغرافية وابعاد المجتمعات عن ذاكرة المكان لقتل التاريخ في ذاكرة الاجيال القادمة.

ولفتت سعادة إلى أن الجيش العربي السوري هو جيش تاريخي تراكمي من حيث خبرته, والمجتمع السوري بكل أطيافه هو الحامل للتراث وهوصاحب الحق والقضية ومصدر الشرعية.

إلى ذلك أكد المحامي الفرنسي داميان فيغييه أن فرنسا تتعاون مع الارهاب وتغذي الارهاب وهناك محاولات لتجهيل الشعب الفرنسي عبر وسائل الاعلام المغرضة.

وبين فيغييه أن الذين يدافعون عن الشعب السوري في فرنسا يتهمون بأنهم يدعمون الارهاب ففي داخل فرنسا يوجد ارهاب فكري يعتمد على العنف والتهميش.

وختمت الندوة د. ايسر ميداني رئيسة مؤسسة أحفاد عشتار في سورية, مشيرة إلى أن الارهاب أداة صهيونية بامتياز الهدف منها تهجير الشعوب وتغيير الديموغرافية في المنطقة, فالتهجير هو مخطط كامل للتشريد ومحو الذاكرة التاريخية, مؤكدة أن الامم المتحدة تغطي الارهاب والاعتداء على سورية.

مركز الاعلام الالكتروني _خاص 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=26611