الحدث السياسي

المعلم لأنقرة... إن كنتم صادقين عليكم التنسيق مع سورية


قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أمس 29 أيلول، إن التعاون السوري الروسي مع إيران والعراق ضد تنظيم "داعش" الإرهابي مفيد جداً لإنهاء الإرهاب ونحن ندعم ما يذهب إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا الموضوع.


وفيما يخص موضوع غرفة العمليات في العراق للتنسيق بين سورية والعراق وروسيا وربما الولايات المتحدة أيضاً قال المعلم "هذه الغرفة صحيحة وهي لتبادل معلومات استخباراتية لكن لا علم لي أن الولايات المتحدة ستشارك لأن ما ستقوم به الغرفة يتعارض مع الاستراتيجية الأمريكية في احتواء "داعش" وليس في القضاء عليها".

 

وأشار المعلم  أن على الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعلى مسؤولين آخرين أن يفهموا أن الشعب السوري وحده هو صاحب القرار في تقرير مستقبله، مشيراً أنه ذكر  هذا الكلام منذ مؤتمر جنيف2 للوزير جون كيري ويكرره الآن.. "لا أوباما ولا غيره قادر على أن يحدد خيار الشعب السوري".

وفي نفس السياق قال المعلم خلال لقائه الرئيس التشيكي ميلوس زيمان في نيويورك إن سبب معاناة المواطنين السوريين هو الجرائم الإرهابية والوضع الأمني إضافة للعقوبات الأحادية الجانب التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ما دفع بعض المواطنين إلى مغادرة البلاد والانتقال إلى الدول الأوروبية التي سببت هذا الوضع.


بدوره أكد الرئيس التشيكي موقف بلاده الداعم للشعب السوري وحكومته الشرعية وطلب نقل تحياته إلى السيد الرئيس بشار الأسد.


في سياق متصل، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمعلم خلال لقائهم في نيويورك على  أهمية مواجهة المخططات الإسرائيلية في المنطقة وهجماتها على الشعب الفلسطيني والتي تتجلى في المواجهات لمنع تهويد مدينة القدس وتدمير المسجد الأقصى، واتفق الجانبان على متابعة التنسيق والتشاور.

 

وأشار المعلم حول تصريحات رئيس وزراء النظام التركي أحمد داود أوغلو بأن الحدود التركية باتت مقفلة أمام الإرهاب "إذا كان جاداً في مكافحة الإرهاب وحماية شعبه من هذا الإرهاب المرتد فعليهم أن ينسقوا مع سورية".

مركز الاعلام الالكتروني
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=26548