نافذة على الصحافة

حلّ الازمة السورية بيد الخارجية السويسرية.. وأحد موظفيها خلفاً لـ"دي مستورا"


قالت صحيفة البناء اللبنانية إن مصادر ديبلوماسية غربية، إنّ سويسرا ستقود بالتوازي مع تحركات للوصول الى حل سياسي للملف السوري،  مسيرة الانفتاح الأوروبي ديبلوماسياً على سورية بتنظيم محادثات مباشرة تنتهي بإعادة فتح السفارات الأوروبية المقفلة في دمشق.

 

وكشفت المصادر عن دور هام يلعبه وزير خارجية سويسرا ديديي بوركهالتر في ملفّ الحلّ السياسي في سورية، بعد نجاحه في تذليل العقبات التي وقفت في وجه تطبيق الحلّ المتفق عليه بين دول الغرب وروسيا حول أوكرانيا والمعروف باتفاق مينسك التي غادرها الوزير السويسري قبل أسبوع مكللاً بنجاح التحضير لقمة النورماندي التي ستعلن مطلع الشهر المقبل المضيّ قدماً في خطة الحلّ.

 

 "البناء"، وبحسب المصادر قالت إنّ الوزير بوركهالتر، اجتمع بالمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا فور عودته من مينسك وتوافق معه على أسماء رؤساء فرق العمل الأربعة الذين تنصّ عليهم الخطة التي وضعها بوركهالتر وحملها دي ميستورا، وكانت صحيفة "تريبون دي جنيف" السويسرية، قد نشرت الأسماء نفسها قبل أسبوع من تعيينها، وللمسؤوليات التي عيّنت فيها.


المصادر الدبلوماسية الغربية أشارت أنّ مهمة الوزير السويسري تحظى بدعم أطراف النزاع الأوكراني الدوليين المعنيين بالأزمة والحلّ في سورية، خصوصاً موسكو وواشنطن وبرلين وباريس.

 

فيما كشفت المصادر، بحسب "البناء"أنّ السويسري نيكولا ميشيل الذي يتولى إدارة الفريق المعني بالقضايا القانونية والدستورية والسياسية، والمرشح لخلافة دي ميستورا في مهمته إذا سار كلّ شيء كما يجب، سيكون تحت إشراف وزير خارجيته في تفاصيل مهمته.

 

وتوقعت المصادر وصول الوزير السويسري إلى طهران قريباً لعرض مضمون مبادرته وخطوط السير التي يريد اعتمادها.

مركز الاعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=26464