وأرجأت الصحيفة الفشل الأمريكي الذريع إلى سوء تقدير الإدارة الأمريكية لحقيقة الوضع الميداني، معتبرةً أنّ اعتراف الجنرال لويد أوستن بأنّ عدد المقاتلين السوريين المتدربين على يد واشنطن، والمتواجدين بالميدان حالياً، لا يكاد يفوق الخمسة، يُفصح عن حجم الفشل الكبير الذي مُني به هذا البرنامج.
كما رأت الصحيفة أنّ حادثة الفرقة 30 لقنت وزارة الدفاع الأمريكية درساً مريراً، أوضح لها عمق الفشل الذي مُنيت به استراتيجيتها الميدانية، والتي تعود للضعف الواضح في الاستعدادات، والنقص الفادح في الوحدات العسكرية المزروعة على الأراضي السورية، والقصور الاستخباراتي العميق.
مركز الاعلام الالكتروني |
||||||||
|