الحدث السياسي

الرئيس الأسد يتلقى برقيات تهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك


 

تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقية من القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي جاء فيها.."بهذه المناسبة أتقدم لسيادتكم بأصدق التهاني وأخلصها بالعيد المبارك سائلا المولى العلي القدير أن يحفظكم لهذا الشعب الوفي وللأمة العربية بأجمعها.. حفظكم المولى سبحانه وتعالى ورعاكم وأمدكم بالقوة والسؤدد وسدد خطاكم في كل أعمالكم لخير البلاد والعباد وأعاد هذه المناسبة عليكم وعلى الأمة العربية والإسلامية بالعزة والنصر".


كما تلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة برقية تهنئة من وزير العدل الدكتور نجم حمد الأحمد أعرب فيها باسمه وباسم مجلس القضاء الأعلى وجميع القضاة ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل عن أصدق التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك والأمل بأن يعم السلام والأمن ربوع الوطن في ظل قيادة الرئيس الأسد وأن تتلاشى موجة الإرهاب التي طالت حضارة الوطن ومقدساته وأبنائه وبنيانه.


وجاء في البرقية.. "نتوجه بهذه المناسبة إلى أبطال جيشنا العربي السوري بأصدق الأماني بعام حافل بالنصر على كل قوى الظلام والجهل والتخلف فآمال المواطنين معلقة عليه ليكون هو الخلاص من براثن الإرهاب" معاهدا بأن يكون قضاة سورية دعاة الحق الساهرين على احترام القانون وتطبيقه وملاذ الجميع في حماية حقوقهم وحرياتهم وأموالهم.


وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف جاء فيها "بهذه المناسبة الكريمة يشرفني أن أرفع لسيادتكم باسمي وباسم السادة العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية أسمى آيات التهاني والتبريك وأخلص معاني الوفاء والولاء مجددين العهد لسيادتكم بأن نكون مع الحق ونتحمل مسؤولياتنا على مستوى الوطن وأن نعلم الإسلام بشكله الصحيح".


وأكد وزير الأوقاف أن حرمان السوريين من أداء فريضة الحج من قبل الوهابيين السعوديين تحد لشعائر الله ويدل على حقدهم الأعمى وإصرارهم على دعم الإرهاب وعدائهم لشعب سورية المعطاء ومقدساتها معربا عن ثقته بأن المؤامرة التي حيكت خيوطها لدى الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية ومن لف لفهم من الدول الغربية والعربية والعثمانيين الجدد في طريقها إلى الاندحار والزوال بفضل إيمان شعبنا وصموده سائلين الله سبحانه أن يكللكم بعنايته ورعايته وأنتم تقودون شعبكم إلى ذرى المجد وتنتصرون لحقوق أمتكم ومقدساتها والرحمة على شهدائنا الأبرار الذين قضوا وهم يدافعون عن ثرى الوطن ويمحقون عصابات الغدر والخيانة.


كما تلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة برقية تهنئة من الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية قال فيها "باسم العاملين في إدارة الإفتاء العام والتدريس الديني وباسم كل الدعاة العاملين والعلماء المخلصين أرفع لسيادتكم أطيب وأطهر الدعوات والتحيات مباركا لجيشنا وشعبنا بقيادتكم الحكيمة وبالنصر الذي بدأ العالم يرى ومضات نوره تسطع من سهول سورية التي حافظت على الطهارة والعقيدة والإيمان في الجذور".

 

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=26389