نشرت صحيفة "ذي واشنطن بوست" الأميركية تقريراً كشفت فيه أن، البنتاغون وضع خطة جديدة، تهدف إلى زيادة الضغط على معقل تنظيم "داعش" في محافظة الرقة، بغية عزلها ومنع القادة هناك من إرسال السلاح والمقاتلين بين سورية والموصل.

وأردفت "بوست"، أن ذلك يمثل تحولاً مهماً في استراتيجية الإدارة الأميركية التي منحت الأولوية العام الماضي لدحر تنظيم "داعش" في العراق، ورأت في سورية موطئ قدم لا توجد فيه الكثير من فرص النجاح على أرض المعركة.

وتدرس الإدارة الأميركية، حسب تقرير الصحيفة، تزويد مجموعة أوسع من مقاتلي ما يسمى"المعارضة" في سورية بالأسلحة والذخائر والتخفيف من معايير التدقيق التي كانت مفروضة مسبقاً، علماً بأن وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إي" لديها برنامج تدريب خاص للمقاتلين ما يسمى"المعارضة" منفصل عن برنامج البنتاغون.

وحسب الصحيفة أوضح أحد المسؤولين، أن البيت الأبيض يدرس إمكانية تسليح مقاتلين ما يسمى "المعارضة" شمال سورية، بغية دفع المعارك والضغوط جنوباً من الحدود التركية باتجاه الرقة.

 

مركز الإعلام الإلكتروني